اشتباكات في الخرطوم على خلفية الصراع بين البرهان وحميدتي

اشتباكات في الخرطوم على خلفية الصراع بين البرهان وحميدتي
أخبار البلد -  
أخبار البلد ــ اندلعت اشتباكات صباح السبت، في الخرطوم، بين قوات الجيش التي يقودها الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع شبه العسكرية الموالية لحليفه السابق محمد حمدان دقلو المعروف أيضا باسم "حميدتي" في تحول مفاجئ للصراع بينهما إلى نزاع مسلح.

وأعلنت قوات الدعم السريع قبيل ظهر السبت، "السيطرة الكاملة" على القصر الجمهوري في وسط الخرطوم ومطار الخرطوم ومطاري مروي (شمال) والأبيض (وسط).

وقالت في بيان إن القوات المسلحة "هاجمت في وقت متزامن قواعد ومقرات قوات الدعم السريع في الخرطوم ومروي ومدن أخرى جاري حصرها"، مؤكدة أن "قوات الدعم السريع قامت بالدفاع عن نفسها والرد على القوات المعادية وكبدتها خسائر كبيرة".

وأكد البيان أن قوات الدعم السريع تقف إلى جانب "جميع المواطنين وستواصل جهودها من أجل حماية مكتسبات الوطن وثورة شعبه المجيدة الظافرة المنتصرة" في إشارة إلى ثورة 2019 التي أطاحت بعمر البشير بعد 30 عاما في السلطة.

منذ ساعات الصباح الأولي سُمع في الخرطوم دوي قوي لانفجارات وإطلاق نار قبل أن تتهم قوات الدعم السريع في بيان، الجيش بمهاجمة معسكراتها. ورد الجيش بعد قليل باتهام مماثل للقوات شبه العسكرية بالمبادرة بالهجوم على قواعده.

وتحدث شهود عن "مواجهات" ودوي انفجارات وإطلاق نيران سمع بالقرب من قاعدة تتمركز فبها قوات الدعم السريع في جنوب الخرطوم. وسُمع إطلاق نار بالقرب من مطار الخرطوم وفي شمال العاصمة السودانية.

وتبادلت قوات الدعم السريع والجيش السوداني الاتهامات بالمبادرة بالقتال.

وأكدت قوات الدعم السريع في بيان، أنها "تفاجأت صباح اليوم السبت بقوة كبيرة من القوات المسلحة تدخل إلى مقر تواجد القوات (التابعة للدعم السريع) في أرض المعسكرات سوبا بالخرطوم وتضرب حصارًا على القوات المتواجدة هناك ثم تنهال عليها بهجوم كاسح بكافة أنواع الأسلحة".

"الاشتباكات مستمرة"

من جانبه، قال الناطق باسم الجيش العميد نبيل عبد الله لوكالة فرانس برس، "هاجم مقاتلون من قوات الدعم السريع عدة معسكرات للجيش في الخرطوم ومناطق متفرقة في السودان". وأضافت أن "الاشتباكات مستمرة والجيش يؤدي واجبه في حماية البلاد".

وكان البرهان وحميدتي يشكلان جبهة واحدة عندما نفذا الانقلاب على الحكومة في 25 تشرين الأول 2021. إلا أن الصراع بينهما ظهر إلى العلن خلال الشهور الأخيرة وأخذ في التصاعد.

وقبل يومين، حذر الجيش السوداني في بيان من أن البلاد تمر بـ"منعطف خطير"، بعد انتشار قوات الدعم السريع المسلحة في الخرطوم والمدن الرئيسية.

ويأتي اندلاع هذا النزاع المسلح، فيما يشهد السودان انسدادا سياسيا بسبب الصراع بين الجنرالين.

فمطلع الشهر الحالي، تأجل مرتين التوقيع على اتفاق بين العسكريين والمدنيين لإنهاء الأزمة التي تعيشها البلاد منذ انقلاب بسبب خلافات حول شروط دمج قوات الدعم السريع في الجيش وهو بند أساسي في اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه.

وكان يفترض أن يسمح هذا الاتفاق بتشكيل حكومة مدنية وهو شرط أساسي لعودة المساعدات الدولية إلى السودان، أحد أفقر بلدان العالم.

كانت قوات الدعم السريع شكلت في 2013 وانبثقت عن ميليشيا الجنجويد التي اعتمد عليها البشير بقمع التمرد في إقليم دارفور.
 
شريط الأخبار الأرجنتين تحيي ذكرى وفاة مارادونا… وابنته تثير الجدل برسالة حادة "لم تمت لقد قتلوك" "الإندبندنت": سجون بريطانيا تكتظ بالسجناء والقوارض والبق والعناكب ماذا قالت المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل عن بوتن وترامب في حوارها مع بي بي سي؟ بهذه الطريقة المؤلمة ماتت ناقة رسول الله.. أغلى ناقة فى التاريخ التربية: اختيار 1000 مدرسة وتزويدها بـ20 ألف جهاز حاسوب لإجراء امتحان "التوجيهي" إلكترونيًا جلالة الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ33 شركة ومكلفا الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنية غيث الطيب مديرا عاما للأحوال المدنية والجوازات الحكومة تقرر تمديد العمل بقرار الدعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز التخليص على 550 سيارة كهربائية منذ إصدار قرار تخفيض الضريبة ضبط معمل نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة "الادارية" تنتصر لمفصولي "العلوم الاسلامية".. والجامعة تطعن بالقرار !! "الضمان الاجتماعي".. أكبر عشيرة في الأردن.. أين تسير ؟! وعقلية الإدارة جعلتها بألف خير تفاصيل جديدة حول مقتل ثلاثينية بالرصاص على يد عمّها في الأردن منح دراسية للطلبة الأردنيين في النمسا تحذيرات للسائقين في هذه الطرق - فيديو محكمة غرب عمان تعلن براءة صاحب مستشفى خاص من جنحة التزوير بأوراق رسمية واستعمالها؟! ما رأي حسام ابو علي بفتوى الحسنات التي حرم فيها بيع وصناعة "الدخان" جائزة ذهبية لرئيس مجلس الادارة ومديره العام .. مين دفع ثمن الحفلة؟