ثلاثون بالمئة من الأردنيين يعانون من الإكتئاب.. اصبروا وأبشروا.. فإنّ موعدكم الجنّة

ثلاثون بالمئة من الأردنيين يعانون من الإكتئاب.. اصبروا وأبشروا.. فإنّ موعدكم الجنّة
أخبار البلد -  
أخبار البلد - شرّ البليّة ما يضحك ! فقد طالعت خبرا مفاده ؛ أنّ وزارة البيئة الأردنية قد افتتحت روضة وحضانة للكلاب المنزلية المصابة بالإكتئاب، حيث تقوم حافلة مخصصة لهذه الغاية بنقل الكلاب في الساعة السادسة صباحا، ثم تعيدها الساعة الثانية بعد الظهر، وخلال هذه الساعات يقوم المشرفون بما هو مطلوب منهم ( لتدليل ) الكلاب وإطعامها واللعب معها، حتى لا تصاب بالإكتئاب

وفي الوقت ذاته صدر مؤخرا تقرير عن منظمة بحثية غير ربحية يفيد بأنّ مصر والأردن والعراق واليمن جاءت شعوبها في المراتب الأخيرة ضمن الحالة العقلية، ويشير إلى أنّ ثلاثين بالمئة من الأردنيين يعانون من حالات إكتئاب وبحاجة لتدخّل نفسي

التقرير السابق فيه إساءة بالغة للشعوب الأربعة، وأنا شخصيا غير مقتنع به على الإطلاق، فإذا كانت الكلاب تعيش بكل هذا الدلال وذلك الترفيه، فكيف سيكون الحال مع الشعب، الذي وصل إلى مراحل متقدمة من الدلال والدلع والترف في الحياة ؟ ما عليكم سوى المجيء إلى بلادنا ورؤية كل شيء على أرض الواقع

صحيح أن الحكومة الأردنية ما زالت عاجزة عن إيجاد الحلول للكلاب الضالة المنتشرة في غالبية مناطق المملكة، ولكن حين التدقيق في أمر الحكومة، فهي ليست عاجزة أبدا، هي تحاول إيجاد أفضل السبل والوسائل التي من شأنها رعاية الكلاب وتدليلها، والتخلّص من حالات الإكتئاب التي تصيبها، ولا يجوز أن نظلم الحكومة التي تمارس العطف والحنان على الكلاب بكلّ أنواعها، بصورة لا يمكن أن نجدها في أي مكان في هذا العالم

صحيح أن الكلاب نهشت مئات المواطنين وأثارت الرعب بين النساء والأطفال، كل ذلك يمكن معالجته، وعلينا تحمّل هذا النهش، فإذا كان النهش متوقف على الكلاب فقط، فالأمر بسيط ويمكن معالجته، ولكن مصيبتنا في ذلك النهش المستمر للمواطن من قبل مختلف الحكومات، وهذا ما أدّى إلى إرتفاع نسبة الإكتئاب والحاجة لأطباء نفسيين، فنحن أكثر الشعوب تحمّلا للمصاعب والمصائب، ونمتلك قدرة عجيبة على الصبر، وهنا أقول.. إصبروا يا أهلنا وأبشروا، فإنّ موعدكم الجنة بحول الله ! وأعتقد بأنّ حكوماتنا الموقّرة حريصة كلّ الحرص بأن يدخل الأردنيون كافّة الجنّة في نهاية المطاف

تلك الكلاب المدلّلة تكلّف صاحبها ما بين مائة وخمسين إلى مائتي دينار، حسب الخبر، وأجزم بأن مثل هذا المبلغ يمكن له إعالة عائلة أردنية لا تجد قوت يومها، خاصّة وأن معدل الفقر المدقع وصل إلى حدود مخيفة

الحالة النفسية للمواطن الأردني لا تحتاج لتدخّل الأطباء، والمواطن ليس بحاجه للترفيه والدلع، هو فقط يريد أن يعيش بكرامة وأن لا يتمّ سلب إنسانيته، فالوضع المعيشي يسير من سيء إلى أسوأ، والظروف الإقتصادية باتت تطبق على رقاب الأردنيين، وفوق ذلك تقول الحكومة.. بأنّ الأيام الجميلة قادمة.. فانتظروا تلك الأيّام أيها السادة، ربّما يعيشها أحفاد أحفادنا مع حكومة 2099 بعون الله
 
شريط الأخبار الاحتلال يقتحم مدينة نابلس مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان وفيات الجمعة 26/ 4/ 2024 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة وانخفاض على درجات الحرارة وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية رغبة حكومية بتأجير قلعة القطرانة وتحويلها إلى مطعم وفندق "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن اعتراف غير مسبوق من زعيم المعارضة الإسرائيلي بخصوص جيش الاحتلال: لم يعُد لديه ما يكفي من الجنود! توضيح رسمي حول التشويش على نظام "جي بي أس" في الأردن سخرية كبيرة من تعيلق أفيخاي أدرعي على اقتباس من كلمة أبو عبيدة القسام تعلن استهداف موقع تجسس للاحتلال الإسرائيلي وسط غزة مكافحة الأوبئة تشخص واقع الملاريا في االأردن الأردن...3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء الهيئة العامة للبنك الأردني الكويتي تعقد اجتماعها السنوي العادي برئاسة الشيخة ادانا الصباح بكلفة أكثر من مليون.. الأشغال تحدد موعد بدء مشروع صيانة تأهيل طريق جرش -المفرق صمت دام أكثر من شهرين: رئاسة الوزراء ووزارة المالية تتجاهل كتاب "جمعية مستثمري الإسكان" بإعفاء الأجانب والشركات العقارية من الغرامات تعديل على ساعات عمل معبر الكرامة الأسبوع القادم -تفاصيل الأوقاف: 1679 مستوطنا متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى مستشفى الاستقلال يبرز بمشاركة فاعلة في مؤتمر كلية الطب الأول للجامعة الهاشمية