المراجعون يجدون عذاب وتعب على شكل
عتب وهم يحاولون الاتصال مع مكتب رئيس الجامعة حيث يضطرون للاتصال عشرات المرات
ولعدة أيام دون أن يجدوا من يرد على هاتف مديرة المكتب التي لا تكلف خاطرها حتى
بالرد ولو بمسج أو حتى رسالة صوتية، الأمر الذي يدل على أن مديرة المكتب باتت هي
الآمر الناهي في المكتب والتي تعمل وكأنها بمركز حدودي وليست بمكتب رئيس جامعة،
الأمر الذي يتطلب من معالي الرئيس عبيدات أن يكسر كل الموانع والحواجز والستائر
لكي يبقى مكتبه مشرعا مفتوحا على الجميع سواء داخل الجامعة أو من خارجها كون تلك
الممارسات تسيء إلى الرئيس نفسه وتخلق علامات ستفهام كبيرة حول هذا الأسلوب الذي
لا ينسجم مطلقا مع الإدارة الحديثة والرئاسة الجديدة التي تدعي دوما أنها تطبق
سياسة الأبواب المفتوحة الشفافة، آملين أكثر من معالي الرئيس عبيدات أن يعيد ترتيب
بيته الداخلي كونه من يرسم صورة مشرقة بطريقة الانفتاح ويعطي مساحة للحوار بدلا من
هذا الإنغلاق الممنهج بفعل معالي مديرة المكتب.