هل نتنياهو عميل؟.. ولمن؟

هل نتنياهو عميل؟.. ولمن؟
أخبار البلد -  

أخبار البلد - هذا هو السؤال الذي بات يتراقص فوق شفاه أعداد كبيرة من سكان دولة الاحتلال، بعد أن كان هذا الرجل يسمى «بملك إسرائيل» وتحديدا خلال الفترة من 2009 حتى عام 2019 والتي أحكم فيها سيطرته على السلطة التنفيذية.

أما اليوم وبعد أن أخذ يُوظف أصوات اليمين المتطرف من أجل الهروب إلى الأمام من المحاكمة وخوفه «الهستيري» من مصير رئيس الوزراء الأسبق أيهود أولمرت وبدأ العمل على تغيير شكل دولة الاحتلال والغاء سلطة الرقابة على القوانين الصادرة من الكنيست من قبل المحكمة الإسرائيلية العليا، فهو اليوم في نظر الشارع الإسرائيلي غير المتدين الذي خرج للتظاهر ضده على مدى 12 أسبوعا متتاليا «مدمر للدولة»، و"عميل وفاسد».

والسؤال لمصلحة من يعمل ننتياهو كل هذا؟

والمقصود بكل هذا ما يلي:

• شرخ المجتمع المدني داخل دولة الاحتلال و"تسعير» الاحتراب الديني والعقائدي بين اليهود أنفسهم.

• إضعاف الثقة بمستقبل دولة الاحتلال من قبل اليهود الصهاينة الذين جاءوا إليها لاعتقادهم أنها المستقبل الآمن، وزيادة مخاوفهم من حرب أهلية حقيقة تدمر منظومة الأمن والقضاء التي تغنت بها «إسرائيل» وروجتها عبر عقود طويلة لاغراء المهاجرين للاستقرار فيها وهو ما اشار اليه غانتس وكذلك لبيد في عدة تصريحات خلال الشهرين الماضيين وهي الأكذوبة التي تستند إليها واشنطن في دعم هذه الدولة باعتبارها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط.

• فقدان الأجهزة الأمنية والجيش ومنتسبيها الثقة برئيس الحكومة والبدء بالتمرد على قراراته إما بالرفض لها أو بالخروج من الخدمة أو مغادرة «البلاد»، الأمر الذي اعتبره المحللون السياسيون في «إسرائيل» (حالة من الضياع لم يسبق أن عاشتها إسرائيل منذ قيامها عام 1948).

• دخول قادة الأجهزة الأمنية أمثال نداف ارغمان «رئيس الشاباك السابق»، وموشيه يعلون وزير الدفاع الأسبق وغيرهما من القيادات الأمنية والعسكرية حلبة التعليق والجدل السياسي بشأن مستقبل دولة الاحتلال في ظل حكومة نتنياهو والتي وصفوها حكومة دمار وديكتاتورية.

• أما أخطر تلك التصريحات فهو تصريح افيغدور ليبرمان وزير الدفاع الأسبق الذي قال إن نتنياهو هو الاكثر خطرا على إسرائيل من إيران نفسها.

بسبب كل ما سبق يحق للمتظاهر في شوارع تل أبيب أن يتساءل، لماذا يفعل نتنياهو كل ذلك ولمصلحة من؟

في الجواب: كل ذلك من أجل نتنياهو نفسه ومن أجل أن لا يذهب إلى السجن، فهو على استعداد لتدمير دولة الاحتلال من أجل أن لا تلتقلط له صورة واحدة وهو وراء القضبان.

من النتائج:

• دولة الاحتلال اليوم في أضعف حالاتها، وخاصة بعد أن فقدت إمكانية السيطرة على تطورات ما يجري في الإقليم و بعد أن ثبت جهلها التام وتحديدا على المستوى الاستخباري بمساعي الاتفاق بين السعودية وإيران وبعدها بالاتفاق نفسه والذي تم عبر القناة الرسمية وهي الصين والقناة الفعلية وهي روسيا.

• في المعلومات المتداولة فإن الاحتلال وبقياداته الأمنية والعسكرية الحالية وبإشراف من نتنياهو شخصيا يجري البحث عن مخرج مؤقت يحقق لنتنياهو عبر ائتلافه الانقلاب على النظام القانوني لدولة الاحتلال، وتوحيد الشارع ضد خطر خارجي وهذا الخطر الخارجي إما صواريخ من غزة أو صواريخ من حزب الله أو عمليات مفتعلة يدعي الاحتلال أنها تمت من خارج الحدود أي من لبنان.

من المهم للغاية اتخاذ قرار ولو كان صعبا ولا أعلم من هو القادر على فرضه يتمثل بترك الصراع داخل دولة الكيان يتفاعل دون تدخل خارجي مهما كانت مبررات هذا التدخل، فنتنياهو يبحث عن حبل نجاة من خارج «إسرائيل»!.

 
شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق