أخبار البلد- هبة الحاج إبراهيم
وثائق وأوراق رسمية لا نعرف مصدرها أو هوية القائمين عليها يتم تداولها ومنذ فترة عبر مجموعات الواتس أب والسوشيال ميديا تتعلق وتتهم أطباء في وزارة الصحة متورطين في قضايا مسلكية ومهنية تتعلق بقيامهما بتزوير أبحاث علمية طبية ونسبها إليهما، فيما لم تستطع أي جهة إثبات ذلك أو حتى الرد على المزاعم التي تكبر ككرة الثلج متدحرجة في متاهات السوشيال ميديا ومجالس النميمة في الوقت الذي يؤكد به البعض تلك الاتهامات ويؤكدون مزاعمهم بكتب ووثائق رسمية بعضها يحمل معلومات، فيما الآخر يطالب بتحويل المتورطين إلى لجان تحقيق وغيرها وحتى نبدأ القصة مع الأطباء المزورين لابد أن نحكي الحكاية من أولها على لسان من يتناقلونها مع حفظ سرية الأسماء باعتبار أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته.
القصة تتمثل في مصدر تحدث لـ"أخبار البلد"، عن قيام طبيب بسرقة وتزوير عشرة أبحاث من زملائه لغايات الترفيع إلى مستشار حيث كان يقوم برئاسة اختصاص جراحة الاعصاب في وزارة الصحة، وكُشف الأمر سنة ٢٠١٤ وتم فصله لمدة أربعة سنوات، حيث تم فيما بعد إخفاء الكتب وإعادته "بـالواسطة" على عهد د.سعد جابر.
وقال، إن الطبيب أصبح ممتحن في لجنة البورد الأردني لجراحة الأعصاب وفي شباط ٢٠٢٢ تم عزله من قبل وزير الصحة د. فراس الهواري ليعود مره أخرى في لجنة الإمتحانات دون علم الوزير الذي فصله من اللجنه سنة ٢٠٢٢، من جهه أخرى منذ أن استلم رئيس أصبح هنآلك ضعف واضح في تدريب المقيمين في وزارة الصحه.
وتابع المصدر، عندما تم اكتشاف أن الدكتور المعني لديه أبحاث مزورة كان مبرره أن زوجته هي من قامت بتسليم الأبحاث.
وأضاف، إن رئيس قسم جراحة الاعصاب في مستشفى الجامعه الاردنيه أيضا فشل في السنه الثالثه من إقامته ثم عمل في مستشفى الملك المؤسس لمدة سنتين وقام بإحضار كتاب مزور ليس له وارد ولا صادر ومحتوى الكتاب أيضاً غير صحيح لأنه في تلك الفتره مستشفى الملك المؤسس لا يوجد به إقامة جراحة أعصاب ولم يكن معترف به في المجلس الطبي الأردني للإقامة وهذا واضح في الكتب الرسميه بناء على الرد الرسمي من مستشفى الملكالمؤسس، وتم تمرير الكتاب بالرغم من اعتراض اثنان من اللجنه آنذاك وتم الحصول على البورد بقدرة قادر وأصبح ممتحن في لجنة البورد حيث أن الكتب موجوده ومرفقه.
وأكد أن هذه اللجنه ستواجه الكثير من المشاكل بعد الامتحان حيث أنه عند إخفاق أي ممتحن ستبدء الاعتراضات.
وتساءل المصدر .. كيف لمثل هؤلاء المزورين أن يؤتمنوا على أرواح الناس؟؟؟؟