أخبار البلد- هبة الحاج إبراهيم
قال رئيس بلدية الرصيفة شادي الزيناتي معلقاً على الخبر الذي تم تداوله بخصوص سقوط رجل كفيف بأحد المناهل في شوارع الرصيفة، إن المنهل المشار اليه لا يتعدى عمقه ٣٠ سنتم وبالتالي لا يمكن أن يسقط به احد لكن يمكن أن يسقط بسببه أحد.
وأضاف لـ"أخبار البلد"، أن المنهل المذكور يقع على طرف شارع الملك حسين وهو شارع رئيسي وتم سرقته قبل يومين من الحادثة وتم تبليغ الجهات الأمنية ومتصرف اللواء لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق هذه العصابات التي لا تكل ولا تمل.
وتابع الزيناتي:" تم تركيب غطاء للمنهل بعد الحادثة بساعات وحسب الموعد المقرر له سابقا، وأنه تم التواصل مع الجهات المعنية والتي تتابع هذه الفئة من واكدوا عدم وجود شخص بالاسم المذكور لدى كشوفاتهم مؤكدين بذات الوقت ان الشخص الكفيف لو معه عصا بيضاء مستحيل ان يتعثر بأي حفرة".
وتساءل، كيف يمكن لشخص ضرير أن يمشي بشارع رئيسي مكتظ بلا مرافق او عصا تأشيرية، وكيف يمكن أن يبقى الشخص على الأرض لمدة طويلة بسبب هذا السقوط البسيط لحين وصول الدفاع المدني دون أن يحاول الوقوف او يساعده أحد؟؟
وأكد أنه تبين لاحقا وحسب معلومات وردت اليهم ان هذا الشخص صاحب اسبقيات بالتظاهر بالاغماء والسقوط في الشوارع بقصد التسول وجاري التأكد من ذلك مع الجهات المعنية.
وشدد الزيناتي على أن بلدية الرصيفة تؤكد على الحفاظ على حقها القانوني بهذا الملف وستضع كافة التفاصيل المتعلقة بهذا الخبر وتداوله امام الجهات الرسمية المختصة.
وتناشد البلدية المواطنين التبليغ وعدم التستر على العصابات المتخصصة بسرقة المناهل ؛ مشيرين بذات الوقت أنه تم إلقاء القبض على عدد لا بأس به من هؤلاء من قبل الأجهزة الأمنية.