-الضجه الكبيره التي اثيرت خلال الاسابيع الماضية والتي تركزت اكثر خلال زيارة جلالة الملك عبدالله الى الولايات المتحده الامريكية حول ما يسمى بالمعارضه الاردنية بالخارج والتي اكتشفنا بعد الزيارة انها معارضه فارغه وهمية لا اثر لها نهائيا على ارض الواقع حيث لم يتجاوز عدد الاشخاص امام البيت الابيض عن خمسة اشخاص واحدهم غير اردني ومن وقت لاخر يعاد اثارة هذا الموضوع وكأن هؤلاء الاربعة البررة في الولايات المتحده والاخرين في بريطانيا سوف يقلبون الارض تحت اقدامنا او يكون لصوتهم الخافت كصوت خفافيش الليل اي تأثير يذكر ولكنها عادتنا هنا في الاردن اننا نضخم الخبر والحدث ونعطي الموضوع اكبر من حجمه الطبيعي وكأن زلزال سيحدث لا سمح الله وهذا ما يحدث مرارا وتكرارا عندما يصرح مسؤولين او حزبيين اسرائيليين بتصريحات هوجاء فارغه عن الوطن البديل او حل القضية الفلسطينية على حساب الاردن.
المضحك بموضوع هذه المعارضه انها تعمل من داخل امريكا او بريطانيا وكأن المعارضه الاردنية داخل الوطن قابعه بالسجون او على اعواد المشانق او انهم ممنوعين من الحديث والتعبير او محجورا عليهم كما في بعض الدول الاخرى واظن ان حتى الولايات المتحده لا تكترث كثيرا بهذه المعارضه الفاشله بكل المقاييس كونها على اطلاع كامل على الوضع الداخلي الاردني واظن انه لا يخفى عليها شيء وهي تشاهد بام عينيها او من خلال سفارتها وضع المعارضه في داخل الوطن ومدى اتساع مساحة الحرية الممنوحه لها وان قادتها يجولون ويصولون من شمال الوطن الى جنوبه واحيانا ينتقدون النظام ويسيئون الى الاردن وهم في حماية رجال الامن ونقرأ يوميا ونسمع ندوات ومحاضرات في مختلف وسائل الاعلام وحتى في التلفزيون الاردني الرسمي للمعارضه وهي تتحدث بحرية وتنتقد وتطالب وتسيء احيانا ولكن ولغاية الان لم نسمع ان احدا منهم اعتقل او اعدم وهذا ليس بالامر الجديد فهذ شيم بني هاشم الابرار منذ تأسيس الدولة الاردنية والتي اقيمت على الحرية والتعددية واحترام حقوق الانسان منذ عهد المؤسس عبدالله الاول وحتى عهد عبدالله الثاني مرورا بعهد الراحل العظيم الحسين الباني طيب الله ثراه وقصصه الرائعه التي قرأناها وسمعناها ممن عملوا في معيته عن مدى سماحته وسعة صدره وعفوه حتى مع من حاول اغتياله او الانقلاب علية وكيف انقلب هؤلاء من اشد الاعداء الى اشد المخلصين له وللوطن .
الجميع هنا في الاردن دون استثناء من مختلف الاصول والمنابت مسيحيين ومسلمين يعتبرون النظام الهاشمي هو صمام الامان الاول والاخير لاستمرار الاردن ووجوده واستقراره وهذا اجماع غير قابل للتأويل والنقاش فالمعارضه الاردنية بالداخل وهي معارضه وطنية بكل المقاييس تنتقد الحكومات وسياساتها وادائها وتخضع اي شخص في موقع المسؤولية للنقد ولكنها لا تختلف على النظام الملكي الهاشمي لقناعتها ان اي مساس بهذا النظام وباي شكل سيشكل كارثه على الجميع نحن بغنى عنها وخاصة ان اعداء الاردن يتربصون بنا على مدار الساعه وخاصة العدو الاسرائيلي الذي يتمنى حدوث البلبلة هنا في الاردن لتمرير مخططاته واجنداته الخبيثه بكل سهوله وتصفية القضية الفلسطينية على حسابنا .
قرأنا خبر ان توجان فيصل قد توجهت الى محافظة الكرك لالقاء خطبتها المعتاده في سيارة تابعه للاجهزه الامنية ومن المؤكد انها قد غربت وشرقت بالكلام كعادتها ومن المؤكد ايضا انها عادت الى عمان سالمه غانمه في نفس السياره وهناك اخرون كثر على شاكلتها والاسماء تعرفونها جيدا لا داعي لذكرها.
فما دام لك الحرية ان تقول ما تشاء وتنتقد الحكومه وسياساتها وتتصرف بحرية دون قيود او حواجز ودون ان ترسل الى السجون او المعتقلات فوجودك خارج وطنك كمعارض اصبح لا قيمة له ولا وزن حتى بنظر تلك الدول التي تعيشون فيها .
المضحك بموضوع هذه المعارضه انها تعمل من داخل امريكا او بريطانيا وكأن المعارضه الاردنية داخل الوطن قابعه بالسجون او على اعواد المشانق او انهم ممنوعين من الحديث والتعبير او محجورا عليهم كما في بعض الدول الاخرى واظن ان حتى الولايات المتحده لا تكترث كثيرا بهذه المعارضه الفاشله بكل المقاييس كونها على اطلاع كامل على الوضع الداخلي الاردني واظن انه لا يخفى عليها شيء وهي تشاهد بام عينيها او من خلال سفارتها وضع المعارضه في داخل الوطن ومدى اتساع مساحة الحرية الممنوحه لها وان قادتها يجولون ويصولون من شمال الوطن الى جنوبه واحيانا ينتقدون النظام ويسيئون الى الاردن وهم في حماية رجال الامن ونقرأ يوميا ونسمع ندوات ومحاضرات في مختلف وسائل الاعلام وحتى في التلفزيون الاردني الرسمي للمعارضه وهي تتحدث بحرية وتنتقد وتطالب وتسيء احيانا ولكن ولغاية الان لم نسمع ان احدا منهم اعتقل او اعدم وهذا ليس بالامر الجديد فهذ شيم بني هاشم الابرار منذ تأسيس الدولة الاردنية والتي اقيمت على الحرية والتعددية واحترام حقوق الانسان منذ عهد المؤسس عبدالله الاول وحتى عهد عبدالله الثاني مرورا بعهد الراحل العظيم الحسين الباني طيب الله ثراه وقصصه الرائعه التي قرأناها وسمعناها ممن عملوا في معيته عن مدى سماحته وسعة صدره وعفوه حتى مع من حاول اغتياله او الانقلاب علية وكيف انقلب هؤلاء من اشد الاعداء الى اشد المخلصين له وللوطن .
الجميع هنا في الاردن دون استثناء من مختلف الاصول والمنابت مسيحيين ومسلمين يعتبرون النظام الهاشمي هو صمام الامان الاول والاخير لاستمرار الاردن ووجوده واستقراره وهذا اجماع غير قابل للتأويل والنقاش فالمعارضه الاردنية بالداخل وهي معارضه وطنية بكل المقاييس تنتقد الحكومات وسياساتها وادائها وتخضع اي شخص في موقع المسؤولية للنقد ولكنها لا تختلف على النظام الملكي الهاشمي لقناعتها ان اي مساس بهذا النظام وباي شكل سيشكل كارثه على الجميع نحن بغنى عنها وخاصة ان اعداء الاردن يتربصون بنا على مدار الساعه وخاصة العدو الاسرائيلي الذي يتمنى حدوث البلبلة هنا في الاردن لتمرير مخططاته واجنداته الخبيثه بكل سهوله وتصفية القضية الفلسطينية على حسابنا .
قرأنا خبر ان توجان فيصل قد توجهت الى محافظة الكرك لالقاء خطبتها المعتاده في سيارة تابعه للاجهزه الامنية ومن المؤكد انها قد غربت وشرقت بالكلام كعادتها ومن المؤكد ايضا انها عادت الى عمان سالمه غانمه في نفس السياره وهناك اخرون كثر على شاكلتها والاسماء تعرفونها جيدا لا داعي لذكرها.
فما دام لك الحرية ان تقول ما تشاء وتنتقد الحكومه وسياساتها وتتصرف بحرية دون قيود او حواجز ودون ان ترسل الى السجون او المعتقلات فوجودك خارج وطنك كمعارض اصبح لا قيمة له ولا وزن حتى بنظر تلك الدول التي تعيشون فيها .