اخبار البلد_ رغم المنعطفات الخطرة والنقاط المرورية السوداء، يتخطى سائقو الباصات العمومية العاملة على خطوط العيص وأبو بنا حواجز السرعات المرورية المقررة، معرضين حياة المواطنين والطلبة لخطر حوادث التصادم والتدهور المتكررة، وفق ما اكده العديد من الطلبة والمواطنين في محافظة الطفيلة.
وقالوا لا نبالغ بوصف باصات خط العيص " بالباصات النفاثة " التي لا يتقيد سائقوها بالتعليمات والقواعد المرورية والسرعات المقررة، مطالبين لجنة السير والجهات المعنية إلزامهم بالسرعات المقررة للحد من حوادث التصادم والتدهور على طريق العيص المنحدر الذي شهد عدة حوادث نتج عنها وفيات وإصابات مختلفة.
وحسب مسوحات ودراسات ميدانية نفذتها وزارة الأشغال العامة والإسكان للنقاط المرورية الخطرة في مناطق الطفيلة، فقد خلصت إلى احتواء طريق العيص باتجاه مدينة الطفيلة لمنعطفات ونقاط مرورية خطرة، ما يوجب التزام قواعد المرور عند استخدامها بتخفيف السرعة، وعدم التتابع القريب على الطريق الذي يمتد نحو أربعة كيلو مترات، بدءا من بوابة جامعة الطفيلة التقنية وحتى مثلث التموين باتجاه وسط المدينة.
وأشار طلاب ومواطنون إلى تسابق السائقين لالتقاط الركاب والمسير بسرعات زائدة، مطالبين إدارة السير والجهات ذات العلاقة، بوقف مسلسل الحوادث على هذا الطريق، ووضع شواخص إرشادية تبين السرعات المقررة، إضافة إلى وضع رادارات، ومخالفة السائقين الذي لم يتقيدوا بالتعليمات.
وأكد مدير أشغال الطفيلة المهندس مناور المحاسنة، ان السرعات الزائدة على منعطفات طريق العيص خاصة منعطفات " كردوش" أهم أسباب الحوادث المتكررة، حيث الأشغال العامة بوضع لوحات إرشادية وتحذيرية على منعطفات الطريق لالزام السائقين بقواعد المرور، إضافة إلى أنه سيتم إقامة مطبات على هذا الطريق للحد من السرعات الزائدة، مع العمل على توسعة بعض المنعطفات.
مصادر من قسم السير في شرطة الطفيلة، أشارت إلى انه تم وضع رادار بشكل يومي على طريق العيص لمخالفة السائقين المتجاوزين للسرعات المقررة، إلى جانب تنفيذ حملات دورية على خط باصات العيص، مع نشر التوعية بين السائقين بضرورة التقيد بالسرعات المقررة على الطرق الفرعية والثانوية