أخبار البلد - هبه راشد
تعرض الدكتور المحامي سامر القطان الثلاثاء الماضي، لاعتداء غاشم من قبل أحد الخصوم في قضية منظورة أمام القضاء، حيث تم الاعتداء عليه جسديا ودهسه بالسيارة قبل استطاعته النجاة بمساعدة من الناس.
ويعود سبب الاعتداء على القطان كما روى لـ أخبار البلد، إلى كونه وكيلاً في "قضية منع معارضة وغصب عقار" والتي تم تقديم شكوى بها إلى مركز أمن الحسين ومن ثم تحويلها إلى المتصرف، وعلى إثر ذلك تم أخذ تعهد من قبل المتهم بقضية غصب العقار بعدم التعرض مع كفالة مالية بمقدار (50-100) ألف دينار.
القضية وبحسب القطان تم إحالتها للمدعي العام إلا أن الجاني تغيب عن جلسات المحكمة، وقبل موعد الجلسة التي كانت الخميس الماضي، أي يوم الثلاثاء من ذات الأسبوع، ترصد الجاني للقطان أمام وزراة الصناعة والتجارة التي كانت مسرحا لجريمة الاعتداء.
وأوضح القطان كيف تم الاعتداء عليه قائلًا:"فتحت باب السيارة ونزلت قدام وزارة الصناعة والتجارة وتفاجأت بالمعتدي بمسكني من شعري وضرب راسي بالسيارة ورماني على الأرض هجمت عليه الناس بعدها ركب سيارتو ودعسني أول مره وكان بدو يرجع علي بس الناس سحبتني من الشارع وهو هرب".
وأشار القطان إلى أن الجاني قبل أن ينفذ اعتداءه عليه، قد وجه له الكثير من رسائل التهديد والوعيد كالقتل والضرب والتشويه، وأنه سينتقم منه مهما كان الثمن وسيجعله حديث البيت بعد أن يشوهه ويتركه يصارع الموت البطيء.
قضية محاولة اغتيال المحامي سامر القطان من قبل الجاني تسببت بحالة من الغضب والإستياء لدى الرأي العام ولدى المحامين تحديدا، الذين عبروا عن استيائهم الشديد وإدانتهم لمحاولة الاعتداء الآثمة على مهنة المحاماة والمحامين، مطالبين بضرورة القبض على الجاني ومحاكمته والإقتصاص منه على جريمته البشعة باعتبار أن المحامي ومهنته يشكلان جناحا للعدالة، مطالبين بعدم التهاون مع الجاني وعدم اسقاط الحق عنه ورفض واسطات الصلح حتى ينال عقابه العادل.
وحصلت "أخبار البلد" على نسخة من رسائل التهديد والوعيد المليئة بالشتائم والسباب والقدح والوعيد.