التميمي يفتح "النار" على لجان المجلس الطبي و مخرجات البورد الأردني

التميمي يفتح النار على لجان المجلس الطبي و مخرجات البورد الأردني
أخبار البلد -  
* التميمي يسرد قصة البورد الأردني من الألف للياء
*التميمي: هنالك جهات مجتمعية ضاغطة هدفها مصالح شخصية
*التميمي: بعض الزملاء في لجان المجلس الطبي غير قادرين على صياغة أسئلة سليمة
*التميمي: التعديلات الأخيرة على قانون المجلس الطبي ستؤثر على المنظومة الصحية والبداية كانت من دولة قطر

أخبار البلد- هبة الحاج إبراهيم

قال مدير عام مستشفى الجامعة الأردنية الأسبق الدكتور أحمد التميمي إن مشكلة شهادة البورد الأردني بدأت منذ عام 2005 عندما طرأ تعديل جوهري على قانون المجلس الطبي، وأصبح لكل جهة حصة بالمجلس مما انعكس على اللجان، والأردن الآن يحصد نتائج ما حدث منذ ذلك الوقت، ومما "زاد الطين بلة" عندما فتحت الأبواب على مصرعيها عام 2022 وأصبح البورد الأردني يفتح التدريب المحلي، والذي لا يوجد له إشراف على نوعية التدريب والمؤسسات التي تقيمه، بالتالي أصبحت هنالك مشكلة في أن جميع التصنيفات تعادل بنفس المعيار وهذا شيء خطير جداً.

وأضاف "هنالك خلل في اللجان بمفهوم المحاصصة الحالية لذلك يجب إعادة النظر بها، وهدفنا ليس جلد الذات ولكن تصويب الوضع قبل فوات الأوان، ونحن قادرون على التصويب من خلال إعاد النظر بالتشريعات بطريقة سلسة وليست "شعبوية" لأن هنالك جهات مجتمعية ضاغطة هدفها مصالح شخصية، وللأسف أصبح هنالك الكثير من المجاملات في التشريعات، وأنا هنا أتحدث عن وقائع وحقائق، وإذا بقيت المياه راكدة فلن نصوب حالنا وأوضاعنا".

وتساءل التميمي عن سبب عدم فعالية دور كليات الطب في الجامعات الأردنية بالمجلس الطبي، ومساهمتها موضحاً أنه يجب اشراكها وتفعيلها ومنحها أدواراً أكثر في لجان المجلس الذي يمنح شهادة علمية فنية، فلديها، أي كليات الطب خبرة ومهارة وإدارة في وضع الأسئلة والتقييم لأنه من صلب عملها وضع الامتحانات والتقييم المستمر، منوهاً على أن الجامعات يجب أن يكون لها دوراً مستمراً وليس دور جانبياً كما هو الأمر حالياً بالمجلس حيث يقتصر دورها بالمحاصصة الحالية على 1 من 7 وهذا لا يساوي شيء بالتصويت والقرارات، بينما للأسف بعض الزملاء في اللجان غير قادرين على وضع أسئلة سليمة ومفهومة، بالتالي هذا ينعكس على مخرجات البورد الأردني ويخلق تشوهات كثيرة.

وأكد أن الدول الخليجية تحترم البورد الأردني منذ نشأته لأن مخرجات المجلس الطبي الأردني كانت بمستوى عالٍ جداً، وكان يضم لجان علمية محترفة تمتاز بالخبرات والكفاءات وليست بالمحاصصة والمحاباة كما السنوات الأخيرة أي أصبح هنالك تراجع متزايد ومرونة لأن كثير من اللجان لا توجد لديهم خبرة وقدرة على وضع الامتحانات والتقييم.

أما عن قرار دولة قطر بتغيير تصنيف حملة البورد الأردني، قال التميمي إن هدف قطر من القرار أن يكون مستوى الأطباء لديهم متطور جدا من حيث التدريب والتقييم وإعطاء الشهادات، ولا توجد لديهم محاباة أو مجاملة أو ما شابه ذلك، وإن قرار قطر تزامن مع تعديل قانون المجلس الطبي، وسوف نلمس نتائج هذه التعديلات في السنوات القليلة القادمة، وسيؤثر على المنظومة الصحية بشكل عام.

وتأمل الدكتور من الجهات المعنية بالمنظومة الصحية إعادة النظر في حساباتهم وتصويب الأوضاع قبل فوات الأوان.

 

 

 


 
شريط الأخبار إنتهاء أعمال انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية بمجمع ناصر الطبي زلزال بقوة 6,1 درجات في تايوان 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش الكرك: وفاة "خمسيني" بعيار ناري أصابه بالخطأ بيان صادر عن حركة حماس مساء الجمعة انخفاض الرقم القياسي للأسهم في بورصة عمان شاهد بالفيدو .. اللحظات الأولى لانقلاب مركبة المتطرف بن غفير اصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة الهيئة العامة لنقابة الصحفيين تقرر حفظ ملف لجنة التحقق بالتامين الصحي إصابة مستوطنة في عملية طعن بالرملة جرش .. مطالب بتنفيذ الإجراءات اللازمة لمكافحة آفة جدري العنب مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على قطاع غزة مصر.. جديد واقعة طفل شبرا منزوع الأحشاء 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى أمطار رعدية في طريقها إلى المملكة تحذير من مديرية الأمن العام للأردنيين بعد الولادة المعجزة.. وفاة رضيعة غزة التي خرجت من جثمان أمها فتح باب الاعتماد للمراقبين المحليين للانتخابات النيابية وفيات الجمعة 26/ 4/ 2024 جيش الاحتلال ينسف مربعات سكنية في بلدة المغراقة وسط قطاع غزة