أخبار البلد- عمر شاهين - تمكنت قوات الدرك من تفريق ما يقارب 250 شخص من الشباب المناصرين للدكتور أحمد عويدي العبادي بعد أن تجمعوا مساء الجمعة مقابل مركز امن بيادر وادي السير.
وقد اجتمع المئات في منطقة السوسة حيث كان من المفترض أن يكون هذا الاجتماع مع الدكتور احمد عويدي العبادي ، الا ان اعتقاله في الليلة الماضية أبقى على الاجتماع دون وجود الدكتور وتحول من مناصرة له إلى المطالبة بالإفراج عنه، حيث اعتبروا اعتقاله غير دستوري، وما قاله الدكتور احمد عويدي العبادي ليس مطالبة بدولة جمهورية، بدل الملكية الهاشمية، بل توقعات ان بقيت الظروف العربية على ما هو عليه.
وقد قال شهود عيان بان الشعارات التي رفعت كانت عالية الطرح، ووصلت إلى درجات عليا، وهذا حتى الساعة الرابعة حيث توجه ما يقارب 250 شخص الى الدوار الثمن وطالبت بعض الأصوات بان يكون اعتصام مفتوح، حتى الإفراج عن العبادي الذي جلس أمام المدعي العام لمحكمة امن الدولة صباح الجمعة والذي وجه له تهمة التحريض على مناهضة النظام الحاكم وتوقيفه خمسة عشر يوم تحت التحقيق .
وفور وصول الشباب الغاضبين إلى الدوار الثمن والذي يعتبر احد أهم تقاطعات الطرق في العاصمة عمان والقريب من المناطق السكنية لعشائر العبابيد وخاصة بيادر وادي السير حيث يسكن الدكتور احمد عويد العبادي، توجهت قوات الدرك إلى المنطقة وطلبت من الشباب مغادرة المكان لحساسيته المرورية، إلا أن مصادمات نتجت بين الطرفين، استعمل فيها الدرك التفريق بالقوة وكذلك استعمال الغاز المسيل للدموع، وتمكن من السيطرة على المكان بتمام الساعة السابعة مساء.
وأكدت مصادر أمنية لأخبار البلد بان طرق الدوار مفتوح ، تماما فيما تشهد بعض الشوارع تجمعات شبابية، وقد تم اعتقال اربعين شابا شاركوا في أعمال الشغب حسب رواية الأمن العام. وسوف يتم تحويلهم للقضاء.
ومرت ليلة الجمعة - السبت دون اي تجدد لاعمال شغب، فيم من المتوقع ان تحتفل عشيرة العباديبمناسبة عيد الملك الهمسين في الساعة الثانية مهر اليوم السبت
وكانت قوات الأمن العام قد صدت تحركات الدكتور احمد عويدي العبادي خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، وتمكنت من تحديد تحركاته وصلت لها معلومات دقيقة بان الدكتور يتواجد في مزرعة تعود لشقيقه في منطقة السوسة، فداهمت المكان عبر رجال تابعين لإدارة البحث الجنائي بعد أن تأكدوا بان الدكتور يتواجد مع عدد قليل من أقاربه وذلك لتجنب أي صدام .
الخبر قابل للتحدث