رد نجم ريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو على الانتقادات وصافرات الاستهجان، بتسجيله هدفين من مجموع ثلاثة أهداف سجلها فريقه في ذهاب وإياب "كلاسيكو" كأس ملك إسبانيا.
ولم يُعر رونالدو اهتماماً للصحافة التي انتقدته بعد لقاء كانون الأول/ديسمبر الماضي عندما خاض كلاسيكو الليغا على ملعبه في "سانتياغو برنابيو" قبل أن يخسر فريقه بثلاثية أمام برشلونة.
وكان الرد كبيراً من النجم البرتغالي، حيث كان هو من افتتح التسجيل لفريقه في ذهاب كأس الملك، وهو من افتتح أيضا نتيجة التعادل مع برشلونة في الإياب وعلى ملعب "كامب نو".
كما ظهر هداف الليغا بشكل مغاير في كلاسيكوهات الكأس، وهو ما رشحه ليكون أحد أفضل نجوم المواجهتين.
وبالتالي يُتوقع من أقلام الصحافة أن تبدل تصريحاتها نحو المديح للاعب الملكي، وأن تتغنى به كونه يبقى النجم الأبرز على ساحة ريال مدريد.
خاصة أن الرد جاء خلال أبرز مواجهات العالم، وهو كلاسيكو إسبانيا، وجاء بهدفين "ملعوبين" بتسديدة قوية والآخر من مراوغة للحارس.
يذكر أن رونالدو حطم كل أرقام "الليغا" التهديفية، خاصة بتسجيله 23 هدفاً خلال الدور الأول من الموسم الحالي، وهو ما لم يفعله سابقاً أحد.
فهل تخرج الصحافة بحديثٍ إيجابي هذه المرة؟! أم أن الأقلام خصصت للسلبيات فقط!.