أخبار البلد - تشتهر الخفافيش بإجراء تواصل عالي النبرة تستخدمه لتحديد الموقع بالصدى. لكن الخفافيش قادرة أيضا على إنتاج أصوات هدير منخفضة للغاية.
وقال جوناس هاكانسون، وهو باحث ما بعد الدكتوراه الذي يدرس نطق الخفافيش في جامعة جنوب الدنمارك في أودينس وجامعة كولورادو، تحقق الخفافيش هذه الترددات المنخفضة باستخدام ما يعرف باسم الطيات الصوتية الزائفة.
وقال: "ما يساعدها على الهدير هو الطيات البطينية، والتي تسمى أيضا الطيات الصوتية الزائفة، التي تقع فوق الطيات الصوتية الحقيقية". الطيات الصوتية الكاذبة هي طيات سميكة من الأغشية المخاطية تظهر في حنجرة معظم الثدييات؛ وأوضح هاكانسون أن "هذه الاهتزازات تهتز بتردد منخفض نسبيا وبالتالي تنتج أصواتا مسموعة (هديرا)".
وفحص الباحثون مؤخرا هذه القدرة الصوتية غير العادية في خفافيش دوبنتون (Myotis daubentonii)، التي تعيش في جميع أنحاء أوروبا وآسيا ويبلغ طول جناحيها حوالي 9.8 بوصة (25 سم)، وفقا لموقع Animal Diversity Web. وأبلغ العلماء عن النتائج التي توصلوا إليها في 29 نوفمبر في مجلة PLOS Biology.