وأضاف أن بلدان الناتو تتصرف بحذر كبير لمنع تحولها إلى طرف في النزاع الأوكراني.
وردا على سؤال صحفي عن قدرة الناتو لإنشاء منطقة حظر الطيران أجاب ستولتنبرغ: "كانت مسألة إنشاء منطقة حظر الطيران تطرح منذ البداية. أعتقد أنه من المهم جدا بالنسبة لبلدان الناتو ألا نصبح طرفا في النزاع. وإذا بدأنا في نشر قواتنا في أوكرانيا فسنتحول إلى طرف في النزاع. لكن بلدان الناتو تهدف إلى مساعدة أوكرانيا في حماية مجالها الجوي، لذلك نقدم أسلحة الدفاع الجوي لكييف، كما نقدم الدعم في تدريب العسكريين لاستخدام أنظمة الدفاع الجوي، وتلعب بريطانيا الدور الرئيسي في هذه الجهود".
كما دعا بلدان حلف الناتو لزيادة مساعدتها العسكرية لكييف، مضيفا: "ينتهي كل نزاع عاجلا أم آجلا وراء طاولة المفاوضات، لكننا نريد سلاما يناسب أوكرانيا، ويعتمد ذلك بشكل مباشر على النجاح في ساحة المعركة. لذلك يجب على الناتو توسيع إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا".
وعبر عن أمله بأن تزيد الدول الأعضاء في الحلف في قمة فيلنيوس في صيف عام 2023 التزاماتها الخاصة بالإنفاق الدفاعي. وأوضح: "نتوقع تبنى عدد من القرارات الهامة في القمة في فيلنيوس. لا يمكنني القول لكم ما سيقرره الحلفاء بشأن التزامات الإنفاق الدفاعي للسنوات العشر القادمة، لأننا نكمل حاليا الالتزامات التي تعهدنا بها في عام 2014 حتى عام 2024، لكنني أتوقع أن يكون ذلك التزاما أقوى لزيادة النفقات على الدفاع. آمل بأن يتم الوصول إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي، ولن يكون هذا هو السقف... المفاوضات جارية، وأنا متأكد تماما من زيادة الطموحات، لأن الجميع يرون الحاجة إلى مزيد من الاستثمارات".