الأعلام العربية ترفرف في ميدان التحرير

الأعلام العربية ترفرف في ميدان التحرير
أخبار البلد -  
الأعلام العربية ترفرف في ميدان التحرير

في الذكرى الأولى لانطلاقة الثورة المصرية عاد لميدان التحرير ألقه وحيويته كما كان قبل عام من الآن، فقد عادت الجموع لتحتشد في الميدان من أجل استكمال أهداف الثورة التي كان إسقاط النظام الفاسد المستبد على رأس أولوياتها، ثم الانتقال بعد ذلك إلى نظام جمهوري ديمقراطي يحتكم فيه الناس إلى صناديق الاقتراع، نظام يعمل على عودة مصر إلى الصف العربي، وتحقيق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرض والقضاء على الفساد والرشوة والمحسوبية ونهب المال العام.

لقد سقط النظام وتنازل مبارك مرغما عن الحكم، وها هو يُحاكم الآن على الجرائم التي ارتكبها طيلة مدة حكمه التي امتدت ثلاثين عاما، تراجع فيها دور مصر العربي تجاه قضايا الأمة العربية، خصوصا قضية فلسطين التي عمل النظام السابق على تمزيقها وحصارها وتهميشها وطمسها، بل ومساندة العدو الصهيوني ضد أحرارها ومناضليها، والضغط على ساستها للحصول على مزيد من التنازلات لصالح العدو الصهيوني. نعم، سقط النظام، لكن بقاياه ورموزه ما زالت تعيث في الأرض فسادا وتعمل بكل ما أوتيت من قوة ونفوذ وأموال لإحباط الثورة والعودة بمصر إلى الوراء، لكن ميدان التحرير باقٍ، وستنتصر الثورة، وسيذهب هؤلاء إلى مزبلة التاريخ.

لقد قطع المصريون شوطا مهما في مجال الديمقراطية بعد انتخاب مجلس الشعب المصري في عرس انتخابي كان مثالا للشفافية والنزاهة والعدالة، وشهد إقبالا جماهيريا منقطع النظير، ذلك لأنها المرة الأولى التي ينتخب فيها المصريون بحرية وبدون تدخل من الدولة وأجهزتها الأمنية وبلطجيتها لتزييف الانتخابات وتشويهها.

اللافت في ميدان التحرير اليوم هي الأعلام العربية التي ترفرف في سماء الميدان، خصوصا علم فلسطين والدول العربية التي تشهد ثورات شعبية، مما يدل على أن مصر عادت لتضطلع بدورها الطبيعي والتاريخي في قيادة الأمة العربية نحو التحرر والانعتاق من هيمنة الدول الغربية التي كانت وما زالت تتحكم ليس فقط في القرار العربي، وإنما أيضا في ثروات الدول العربية وعلاقاتها الداخلية والخارجية بما يخدم الأهداف الصهيونية والغربية.

الشعب المصري قوميٌّ بالفطرة، ينتصر لأخوته العرب في أي بقعة من الوطن العربي، وهو لن يتخلى أبدا عن القضية الفلسطينية كما فعل النظام البائد، وإنما ستبقى فلسطين دماً يجري في قلبه وعروقه، وسيهتف باسمها ليل نهار، كما يفعل الآن في كل الميادين المصرية، إلى أن تتحرر ويعود الحق لأصحابه، إذ لا يمكن لعربي أو مسلم على وجه الأرض أن يسكت على احتلال أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، هذا واجب شرعي، وفرض على كل مسلم ومسلمة.
شريط الأخبار رسميا ولأول مرة.. البيت الأبيض يؤكد السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمس" غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش "التجمعات الاستثمارية المتخصصة" تعيد تشكيل (5) لجان منبثقة عن مجلس إدارتها .. أسماء مفتي المملكة: تحريم استخدام وصناعة وبيع نبتة الدخان 242 مليون دينار لتثبيت سعر الخبز ودعم أسطوانة الغاز في 2025 الكرك الأقل.. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية الحكومة تخصص 3.5 مليون دينار للتنقيب عن النفط في الأردن العام المقبل خطة شاملة لتعزيز فرص العمل وتحسين المهنة في جمعية المحاسبين القانونيين .. ورحال: سنبذل كل جهدنا ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار عجز بأكثر من 2 مليار دينار في مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 63.4 مليون دينار موازنة رئاسة الوزراء في 2025.. ورصد 2 مليون لدراسات المدينة الجديدة المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يوضح بشأن تصويب أوضاع العمالة المخالفة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم ف بورصة عمان لجلسة يوم الاثنين ... تفاصيل مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط مجلس النواب يختار أعضاء لجانه كافة بالتوافق (أسماء) أردني يطلق النار على طليقته في الشونة الشمالية الصفدي من روما: غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية