تسلم اتحاد كرة القدم رسميا تعليمات وموعد قرعة الدور الرابع والنهائي من التصفيات الأسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم - البرازيل 2014 والتي صدرت امس عن الاتحاد الاسيوي.
وكان المنتخب الوطني ضمن التأهل الى الدور الرابع الى جانب منتخبات كل من اليابان واستراليا وإيران اوزباكستان والعراق فيما تحدد هوية باقي المنتخبات المتأهلة يوم 29 من الشهر المقبل حيث تقام مباريات الجولة الاخيرة من تصفيات الدور الثالث.
وستجري القرعة عند العاشرة بالتوقيت المحلي من صباح التاسع مع اذار المقبل في العاصمة الماليزية كولالمبور حيث تسلم المدير الفني للمنتخب الوطني دعوة رسمية لحضور القرعة.
ووفقا للتعليمات فان توزيع المنتخبات العشرة التي تشارك بالدور الرابع والاخير سيتم وفقا للتصنيف الذي سوف يصدر عن فيفا يوم 15 شباط المقبل وهو ما يعني عدم اعتماد نتيجة اية مباراة ستقام بعد ذلك ومن ضمنها مباراة المنتخب الوطني الودية امام ايران والمقررة في الإمارات العربية وكذلك المباراة الاخيرة للمنتخب الوطني بتصفيات الدور الثالث امام الصين والمقرره يوم 29 من الشهر المقبل.
ووفقا لتصنيف فيفا الأخير فان ترتيب المنتخبات في قارة اسيا جاء وفقا التالي: اليابان, استراليا, كوريا الجنوبية, ايران, أوزباكستان, العراق, الصين, الأردن, السعودية, سلطنة عمان, البحرين, الكويت, قطر.
وعلى ذلك فان المنتخب الوطني سيحتفظ بتصنيفه الحالي مع احتمال محدود للغاية في ان يتقدم خطوة واحده في حال خروج كوريا الجنوبية من التصفيات والذي يتقرر رسميا يوم 29 من الشهر المقبل حينما تستضيف المنتخب الكويتي.
ويتم توزيع المنتخبات العشرة الى مجموعتين مع اعتماد المستويات وفقا للتنصيف الصادر عن الفيفا يوم 15 شباط المقبل بحيث يتم بالقرعة تسكين الأول والثاني أسيويا ووفقا لتصنيف فيفا على المجموعتين وهكذا تتواصل عملية القرعة بين كل منتخبين متتاليين بالتصنيف حتى التصنيف المنتخب الذي يحتل المركز العاشر في التصنيف.
وتمتد مباريات التصفيات لمدة عام تبدأ يوم الثالث من حزيران القادم وتنتهي يوم 18 حزيران من عام 2013 فيما يتقابل ثالث المجموعة الأولى مع ثالث المجموعة الثانية يومي 6 و10 أيلول القادم والفائز منهما يخوض مباراتي الملحق مع خامس أمريكا الجنوبية يومي 15 تشرين اول و19 تشرين ثاني من العام القادم.
ووفقا للتعليمات والتصنيف فان المنتخب الوطني في حال جاء في المجموعة الأولى سيخوض أول مباراة له أمام اليابان وفي حال جاء بالمجموعة الثانية فسوف يخوض أول مباراة مع منتخب عربي.
وفي حال تأكد وضع المنتخب ضمن المستوى الرابع بالقرعة فانه سيخوض اول ثلاث مباريات ايام الاول والثامن والثاني عشر من حزيران مع ثلاث منتخبات من التصنيف المتقدم وربما يرغم على التنقل بالسفر من أقصى القارة الى اقصى غربها!
من جانبه اكد خليل السالم امين عام الاتحاد ان الاتحاد وبتوجيهات من سمو الامير علي بن الحسين رئيس الهيئة التنفيذية ونائب رئيس الاتحاد الدولي سيوفر للمنتخب الوطني وجهازه الفني كافة الامكانات من اجل توفير كل متطلبات الاعداد والاجواء المثاليه .
واضاف السالم ان الهيئة التنفيذية للاتحاد ستقف الى جانب الجهاز الفني لتنفيذ كافة المتطلبات الادارية والمالية والفنية من اجل ان يظهر النشامى بالصورة التي ينتظرها كل ابناء الوطن وعلى ذلك فان لجان ودوائر الاتحاد سوف تسخر كل امكاناتها من اجل مسيرة المنتخب سواء من حيث برنامج اعداده او مشاركته التارخيه بالدور النهائي من التصفيات مشيرا الى ان الجهاز الفني سيباشر قريبا بتحديد الخطوط العريضة لمرحلة الاعداد وبحيث يتم اقراراها بعد الاعلان الرسمي عن القرعة.
.. وحمد يستغرب
اعتبر العراقي عدنان حمد المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم ان اعتماد الاتحاد الآسيوي على التصنيف الذي سيصدره الاتحاد الدولي 15 الشهر المقبل، لتوزيع المنتخبات المتأهلة إلى الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم 2014 غير منصف.
واستغرب حمد في تصريح صحفي للموقع الرسمي للاتحاد كرة القدم أن يقوم الاتحاد الآسيوي، باختيار آلية توزيع المنتخبات العشرة التي ستتأهل إلى الدور الرابع من التصفيات المؤهلة للمونديال القادم، بناء على تصنيف شهر شباط، وعدم احتساب مباراة الجولة الأخيرة من الدور الثالث التي تقام 29 الشهر المقبل ضمن التصنيف.
تصريحات حمد التي جاءت عقب اعلان الاتحاد الآسيوي اليوم لآلية قرعة الدور الرابع من التصفيات، كان مردها الى تأخر الاتحاد الاسيوي بابلاغ المنتخبات المشاركة بالآلية التي سيتبعها للدور الحاسم، وقال: بناء على الطريقة التي سيلجأ اليها الاتحاد الاسيوي، يبدو ان المنتخب الوطني سيقع ضمن المستوى الرابع في التصنيف القادم، وبعيدا عن طبيعة وقوة المنتخبات التي ستكون منافسة للمنتخب ضمن واحدة من المجموعتين، الا ان هذا الوضع قد يجبر المنتخب الوطني على خوض ثلاث جولات متتالية في ظرف 9 ايام تقريبا، وهو الامر الذي يترتب عليه ارهاق لاعبي المنتخب بسبب الحل والترحال الى بلدان المنتخبات المتنافسة.
وتابع: الى جانب ذلك، كان الجهاز الفني للمنتخب الوطني يبحث عن ترتيب مباراة ودية دولية بغرض الحصول على المزيد من النقاط وبالتالي تحسين تصنيفه الدولي وامكانية التقدم الى المستوى الثالث، لكن قيام الاتحاد الاسيوي باعتماد تصنيف شهر شباط سيحرم المنتخب من ذلك.
وعلى الرغم من وجود بعض النقاط السلبية على آلية التصنيف، إلا ان حمد عاد ليؤكد ان خطة اعداد المنتخب ستسير وفق ما هو مبرمج اصلا، كما لم يبد أي تخوفات حول إمكانية وقوع المنتخب ضمن مجموعة قوية، لكنه شدد على ان لجوء الاتحاد الآسيوي لاعتماد هذه الطريقة في قرعة الدور القادم أمر غير منطقي نهائيا.
وكان المنتخب الوطني ضمن التأهل الى الدور الرابع الى جانب منتخبات كل من اليابان واستراليا وإيران اوزباكستان والعراق فيما تحدد هوية باقي المنتخبات المتأهلة يوم 29 من الشهر المقبل حيث تقام مباريات الجولة الاخيرة من تصفيات الدور الثالث.
وستجري القرعة عند العاشرة بالتوقيت المحلي من صباح التاسع مع اذار المقبل في العاصمة الماليزية كولالمبور حيث تسلم المدير الفني للمنتخب الوطني دعوة رسمية لحضور القرعة.
ووفقا للتعليمات فان توزيع المنتخبات العشرة التي تشارك بالدور الرابع والاخير سيتم وفقا للتصنيف الذي سوف يصدر عن فيفا يوم 15 شباط المقبل وهو ما يعني عدم اعتماد نتيجة اية مباراة ستقام بعد ذلك ومن ضمنها مباراة المنتخب الوطني الودية امام ايران والمقررة في الإمارات العربية وكذلك المباراة الاخيرة للمنتخب الوطني بتصفيات الدور الثالث امام الصين والمقرره يوم 29 من الشهر المقبل.
ووفقا لتصنيف فيفا الأخير فان ترتيب المنتخبات في قارة اسيا جاء وفقا التالي: اليابان, استراليا, كوريا الجنوبية, ايران, أوزباكستان, العراق, الصين, الأردن, السعودية, سلطنة عمان, البحرين, الكويت, قطر.
وعلى ذلك فان المنتخب الوطني سيحتفظ بتصنيفه الحالي مع احتمال محدود للغاية في ان يتقدم خطوة واحده في حال خروج كوريا الجنوبية من التصفيات والذي يتقرر رسميا يوم 29 من الشهر المقبل حينما تستضيف المنتخب الكويتي.
ويتم توزيع المنتخبات العشرة الى مجموعتين مع اعتماد المستويات وفقا للتنصيف الصادر عن الفيفا يوم 15 شباط المقبل بحيث يتم بالقرعة تسكين الأول والثاني أسيويا ووفقا لتصنيف فيفا على المجموعتين وهكذا تتواصل عملية القرعة بين كل منتخبين متتاليين بالتصنيف حتى التصنيف المنتخب الذي يحتل المركز العاشر في التصنيف.
وتمتد مباريات التصفيات لمدة عام تبدأ يوم الثالث من حزيران القادم وتنتهي يوم 18 حزيران من عام 2013 فيما يتقابل ثالث المجموعة الأولى مع ثالث المجموعة الثانية يومي 6 و10 أيلول القادم والفائز منهما يخوض مباراتي الملحق مع خامس أمريكا الجنوبية يومي 15 تشرين اول و19 تشرين ثاني من العام القادم.
ووفقا للتعليمات والتصنيف فان المنتخب الوطني في حال جاء في المجموعة الأولى سيخوض أول مباراة له أمام اليابان وفي حال جاء بالمجموعة الثانية فسوف يخوض أول مباراة مع منتخب عربي.
وفي حال تأكد وضع المنتخب ضمن المستوى الرابع بالقرعة فانه سيخوض اول ثلاث مباريات ايام الاول والثامن والثاني عشر من حزيران مع ثلاث منتخبات من التصنيف المتقدم وربما يرغم على التنقل بالسفر من أقصى القارة الى اقصى غربها!
من جانبه اكد خليل السالم امين عام الاتحاد ان الاتحاد وبتوجيهات من سمو الامير علي بن الحسين رئيس الهيئة التنفيذية ونائب رئيس الاتحاد الدولي سيوفر للمنتخب الوطني وجهازه الفني كافة الامكانات من اجل توفير كل متطلبات الاعداد والاجواء المثاليه .
واضاف السالم ان الهيئة التنفيذية للاتحاد ستقف الى جانب الجهاز الفني لتنفيذ كافة المتطلبات الادارية والمالية والفنية من اجل ان يظهر النشامى بالصورة التي ينتظرها كل ابناء الوطن وعلى ذلك فان لجان ودوائر الاتحاد سوف تسخر كل امكاناتها من اجل مسيرة المنتخب سواء من حيث برنامج اعداده او مشاركته التارخيه بالدور النهائي من التصفيات مشيرا الى ان الجهاز الفني سيباشر قريبا بتحديد الخطوط العريضة لمرحلة الاعداد وبحيث يتم اقراراها بعد الاعلان الرسمي عن القرعة.
.. وحمد يستغرب
اعتبر العراقي عدنان حمد المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم ان اعتماد الاتحاد الآسيوي على التصنيف الذي سيصدره الاتحاد الدولي 15 الشهر المقبل، لتوزيع المنتخبات المتأهلة إلى الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم 2014 غير منصف.
واستغرب حمد في تصريح صحفي للموقع الرسمي للاتحاد كرة القدم أن يقوم الاتحاد الآسيوي، باختيار آلية توزيع المنتخبات العشرة التي ستتأهل إلى الدور الرابع من التصفيات المؤهلة للمونديال القادم، بناء على تصنيف شهر شباط، وعدم احتساب مباراة الجولة الأخيرة من الدور الثالث التي تقام 29 الشهر المقبل ضمن التصنيف.
تصريحات حمد التي جاءت عقب اعلان الاتحاد الآسيوي اليوم لآلية قرعة الدور الرابع من التصفيات، كان مردها الى تأخر الاتحاد الاسيوي بابلاغ المنتخبات المشاركة بالآلية التي سيتبعها للدور الحاسم، وقال: بناء على الطريقة التي سيلجأ اليها الاتحاد الاسيوي، يبدو ان المنتخب الوطني سيقع ضمن المستوى الرابع في التصنيف القادم، وبعيدا عن طبيعة وقوة المنتخبات التي ستكون منافسة للمنتخب ضمن واحدة من المجموعتين، الا ان هذا الوضع قد يجبر المنتخب الوطني على خوض ثلاث جولات متتالية في ظرف 9 ايام تقريبا، وهو الامر الذي يترتب عليه ارهاق لاعبي المنتخب بسبب الحل والترحال الى بلدان المنتخبات المتنافسة.
وتابع: الى جانب ذلك، كان الجهاز الفني للمنتخب الوطني يبحث عن ترتيب مباراة ودية دولية بغرض الحصول على المزيد من النقاط وبالتالي تحسين تصنيفه الدولي وامكانية التقدم الى المستوى الثالث، لكن قيام الاتحاد الاسيوي باعتماد تصنيف شهر شباط سيحرم المنتخب من ذلك.
وعلى الرغم من وجود بعض النقاط السلبية على آلية التصنيف، إلا ان حمد عاد ليؤكد ان خطة اعداد المنتخب ستسير وفق ما هو مبرمج اصلا، كما لم يبد أي تخوفات حول إمكانية وقوع المنتخب ضمن مجموعة قوية، لكنه شدد على ان لجوء الاتحاد الآسيوي لاعتماد هذه الطريقة في قرعة الدور القادم أمر غير منطقي نهائيا.