اخبار البلد -
اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية صعود الأحزاب اليمينية الدينية المتطرفة في الانتخابات الإسرائيلية نتيجة طبيعية لتنامي مظاهر التطرف والعنصرية في المجتمع الإسرائيلي.
وقال اشتية في بيان إن الشعب الفلسطيني يعاني من هذه الأحزاب المتطرفة منذ سنوات "تقتيلا، واعتقالا، وتغولا، استيطانيا، واستباحة للمدن والقرى والبلدات، واطلاق العنان للمستوطنين وجنود الاحتلال لارتكاب جرائمهم، وتقويض حل الدولتين، مستفيدين من سياسة المعايير المزدوجة؛ التي تسمح للجناة بالإفلات من العقاب؛ وهي السياسة التي تبدت بوضوح مع نشوب الأزمة الأوكرانية".
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني إن " لم يكن لدينا اية أوهام بإمكانية أن تفرز صناديق الاقتراع في الانتخابات الإسرائيلية شريكا للسلام في ضوء ما يعانيه شعبنا من سياسات وممارسات عدوانية، لا تقيم وزنا للقرارات والقوانين الدولية، فنتائج الانتخابات الإسرائيلية أكدت ما كان يقينا لنا من أنه لا شريك لنا في إسرائيل للسلام وأن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وتوفير الحماية لشعبنا من السياسات العدوانية الإسرائيلية بعد صعود الأحزاب العنصرية لسدة الحكم في إسرائيل".
وجاءت تصريحات اشتية في أعقاب تضاعف عدد مقاعد تحالف الصهيونية اليهودية إلى 14 على ما أشارت إليه استطلاعات الرأي.