اخبار البلد -
وصف حساب "وزير القائد" المقرب من زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم السبت، مساعي تشكيل الحكومة العراقية الجديدة بـ"التبعية والميليشياوية".
وذكر "وزير القائد" في بيان موسع: "في خضم تشكيل حكومة ائتلافية تبعية ميليشياوية مجربة لم ولن تلب طموح الشعب ولا تتوافق مع مبدأ (المجرب لا يجرب)، وبعد أن أفشلت مساعي تشكيل حكومة أغلبية وطنية لا شرقية ولا غربية يسود فيها العدل والقانون والقضاء النزيه وينحصر السـلاح بها بأيدي القوات الأمنية الوطنية البطلة، وبعد أن تحولت الديمقراطية والائتلافات الحزبية من خلال المسيرات والقصف الداخلي والخارجي وكيل التهم الجزافية".
وأضاف: "إننا إذ نشجب ونستنكر قمع صوت الشعب الرافض لإعادة العراق للمربع الأول كما يعبرون ونشجب ونستنكر العصيان الصريح للتوجيهات الشرعية والوطنية الصادرة من أعلى المستويات من داخل العراق أولا ومن خارجه ثانيا، فإننا نوصي بعدم تحول العراق إلى إلعوبة بيد الأجندات الخارجية وألا يتحول السـلاح الى الأيادي المنفلتة وألا تتحول أموال الشعب إلى جيوب وبنوك الفاسدين".
وتابع: "نرفض رفضا قاطعا وواضحا وصريحا اشتراك أي من التابعين لنا ممن هم في الحكومات السابقة أو الحالية أو ممن هم خارجها أو ممّن انشقوا عنا سابقا أو لاحقا سواء من داخل العراق وخارجه أو أي من المحسوبين علينا بصورة مباشرة أو غير مباشرة بل مطلقا وبأي عذر أو حجة كانت، في هذه التشكيلة الحكومية التي يترأسها المرشح الحالي أو غيره من الوجوه القديمة أو التابعة للفاسدين وسلطتهم ممن لا هم لهم غير كسر شوكة الوطن وإضعافه أمام الأمم".
وبين أن "كل من يشترك في وزاراتها معهم ظلما وعدوانا وعصيانا لأي سبب كان فهو لا يمثلنا على الإطلاق بل نبرأ منه إلى يوم الدين، ويعتبر مطرودا فورا عنا آل الصدر، فلا تعجبوا من ذلك، فإن هناك مساع لا تخفى لإرضاء التيار وإسكات صوت الوطن".