اخبار البلد -
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، "لن نلتزم وحدنا بالاتفاقات الموقعة مع إسرائيل، ولا زلنا نؤمن بقيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967 بالطرق السياسية والدبلوماسية".
وفي كلمة له خلال مؤتمر التفاعل وبناء الثقة في آسيا، المنعقد في العاصمة الكازاخية أستانا، قال الرئيس عباس: " لن نلتزم وحدنا بالاتفاقات الموقعة مع إسرائيل وسنراجع مجمل علاقتنا معها"، مطالبا بـ"الاعتراف والتعويض على ما ارتكبته إسرائيل من مجازر وتدمير بحق الشعب الفلسطيني عام 1948 وما بعده، ونتطلع في هذه الظروف الصعبة لأن تواصلوا حشد الدعم الدولي لتنفيذ القرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ودعم المساعي الفلسطينية للحصول على اعتراف بدولة فلسطين".
وأشار عباس إلى أن "العالم كله يقول إن هناك دولتين، دولة إسرائيل موجودة للأسف، وهي الدولة الثانية، ودول أوروبا والولايات المتحدة جميعها تعترف بإسرائيل وترفض الاعتراف بدولة فلسطين"، مضيفا: "نطالب بالحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وبعقد مؤتمر دولي للسلام وتأمين الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني الذي يتم قتله يوميا، وتدمر بيوته يوميا وتجرف أراضيه، وتقطع أشجاره، ومع ذلك لا توجد حماية، نريد حماية من العالم.. حماية من هذا الاحتلال الغاشم، وذلك عبر تطبيق الشرعية الدولية".
وأكد الرئيس الفلسطيني: "لا نطالب بأكثر من تطبيق الشرعية الدولية والقانون الدولي"، مشددا على أنه "يجب على بريطانيا والولايات المتحدة، الدولتين اللتين كانتا وراء وعد بلفور الذي أعطى فلسطين لليهود، نطالبهما بأن تعترفا بخطئهما وأن تعتذرا عن هذا الخطأ وتقدم التعويضات للشعب الفلسطيني أسوة بغيرنا".