قراءة في كتابُ "فلسفة فرانسيس بونج: ثورةُ الأشياء ضدّ الكلمات" لأستاذ الفلسفة في "جامعة باريس نانتير" ألان ميلون

قراءة في كتابُ فلسفة فرانسيس بونج: ثورةُ الأشياء ضدّ الكلمات لأستاذ الفلسفة في جامعة باريس نانتير ألان ميلون
أخبار البلد -  
اخبار البلد - 
 

لم يكن الشعر الفرنسي، طيلة القرن العشرين، في قطيعة مع الفلسفة، وذلك على الرغم من "الجدل" التاريخي بين نوعَي الخطاب هذين منذ طرْد أفلاطون للشعراء من جمهورّيته. وتكفي نظرة على سيرة عدد من أبرز شعراء فرنسا خلال القرن الماضي لنقف على صورة مباشرة عن هذا التقارُب، فثمّة من الشعراء مَن كتبوا عن الفلاسفة والفلسفة وبعدّة فلسفية (مثل بول فاليري)، ومنهم مَن كتبوا شعراً وُصف بالفلسفيّ (مثل رنيه شار)، ومنهم مَن درسوا الفلسفة قبل نشرهم أعمالاً شعرية (مثل إيف بونفوا)

الاهتمام المبكّر بالفلسفة أمرٌ ينطبق أيضاً على الشاعر الفرنسي فرانسيس بونج (1899 ــ 1988)، الذي درسها، إلى جانب الحقوق، في "جامعة السوربون" في عشرينيات القرن الماضي، وذكر أكثر من مرّة تأثّره بقراءته شابّاً لأعمال فريديريش نيتشه، وهو اهتمامٌ سيظهر في أعماله الشعرية اللاحقة، وسيلاحظه عددٌ من الفلاسفة الذين سيحتفون بتجربته، مثل جان بول سارتر

عن منشورات "هيرمان" في باريس، صدر حديثاً كتابُ "فلسفة فرانسيس بونج: ثورةُ الأشياء ضدّ الكلمات"، لأستاذ الفلسفة في "جامعة باريس نانتير" ألان ميلون، المهتمّ بالتقاطعات بين الفلسفة والشعر

الصورة

ينطلق المؤلّف من خصوصية تجربة بونج ورغبته في "وصف الأشياء على حقيقتها"، وهو مشروعٌ خصّص له العديد من الأعمال، ولا سيّما مجموعته الشعرية الأبرز: "أخْذُ موقف الأشياء" (1942)، الذي يصف فيه، بلغة تنحو صوب الموضوعية، مواضيع مثل الباب ومقبضه، والنهر، وقطع الصابون، والأغنام، وغيرها من الثيمات التي يقترح لها تعريفاتٍ شعرية

ويلحظ ميلون تقارُباً بين مشروع بونج والمسعى الفلسفي، الظاهراتي تحديداً، كما عند إدموند هوسرل وموريس ميرلو بونتي، والمتمثّل في "الذهاب نحو الأشياء نفسها"، و"وصفها كما تظهر لنا"، لكنّ هذا التقارُب يصطدم بمسألة اللغة: فبونج يرغب في "القبض على الأشياء" ووصفها "في حقيقتها"، والوقوف مكانها لرؤية العالم، في حين يقول الفلاسفة بأن ذلك يستحيل، وأن ما يمكننا فعله، فحسب، هو قولُ الأشياء كما تبدو لوعينا

انطلاقاً من هذه الإشكالية يطرح ميلون العديد من الأسئلة، في محاولة للكشف عن المسعى الفكريّ وراء كتابات بونج؛ ومن هذه الأسئلة: هل الانغماس في عالم المحسوس والأشياء ناجمٌ عن قراءة فلسفية يقدّمها بونج، أو عن مقاربته للأشياء والعالم بلغة علماء الطبيعة؟ وهل يكتب بونج عن الأشياء ليُظهِر استحالة إمساك اللغة بها، أم ليقترح مقاربة جديدة للعلاقة بين اللغة والأشياء؟

شريط الأخبار جلالة الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ33 شركة ومكلفا الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنية غيث الطيب مديرا عاما للأحوال المدنية والجوازات الحكومة تقرر تمديد العمل بقرار الدعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز التخليص على 550 سيارة كهربائية منذ إصدار قرار تخفيض الضريبة ضبط معمل نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة "الادارية" تنتصر لمفصولي "العلوم الاسلامية".. والجامعة تطعن بالقرار !! "الضمان الاجتماعي".. أكبر عشيرة في الأردن.. أين تسير ؟! وعقلية الإدارة جعلتها بألف خير تفاصيل جديدة حول مقتل ثلاثينية بالرصاص على يد عمّها في الأردن منح دراسية للطلبة الأردنيين في النمسا تحذيرات للسائقين في هذه الطرق - فيديو محكمة غرب عمان تعلن براءة صاحب مستشفى خاص من جنحة التزوير بأوراق رسمية واستعمالها؟! ما رأي حسام ابو علي بفتوى الحسنات التي حرم فيها بيع وصناعة "الدخان" جائزة ذهبية لرئيس مجلس الادارة ومديره العام .. مين دفع ثمن الحفلة؟ الأردن.. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44249 شهيداً مدير عام الغذاء والدواء يطلق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الثلاثاء .. تفاصيل إسرائيل تشرع في بناء حاجز على حدود الأردن