تقول السيدة التي رفعت قضية على زوجها أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة: "زوجي دخله الشهري يتجاوز 70 ألف جنيه، وبالرغم من ذلك أشعل البيت بنيران غضبه، بسبب شرائي ملابس لي وأطفالي بمبلغ مالي 36 ألف جنيه، وهدد بتعليقي وهجري، ما دفعني لترك المنزل، بسبب غضبي منه، كون شقيقته قامت بالشراء برفقتي لأولادها بنفس القيمة تقريبا ولم يعاتبها". وفقاً لصحيفة "اليوم السابع".
وتطالب الزوجة بإلزام زوجها بتسديد قيمة الملابس البالغة 36 ألف جنيه بعد رفضه سدادها، وقدمت مستندات وفواتير لإثبات ما سددته من مالها الخاص.
وذكرت الزوجة بدعواها: "زوجي بعد واقعة شرائي تلك الملابس لي وأولادي هجرني منذ عام تقريبا، ورفض كافة الحلول لحل الخلافات، ما دفعني لطلب الطلاق منه للضرر، بعد أن عشت في جحيم بسبب تخلفه عن رعاية أولادي وتركي أنفق عليهم من مالي الخاص، وهو ما دفعني للعمل بوظيفتين، وجعلني ملاحقة بالاتهامات الكيدية من عائلته بالنشوز، لأعيش في عذاب بسبب تعنته انتقاما مني بعد أن طالبت بنفقاتي، وامتنع عن السؤال عن أولاده وزيارتهم، ودوام على معاملتهم بشكل سيئ، وهددني للصمت على تصرفاته".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" تهرب من سداد نفقة أطفاله لمعاقبتي، حتى مصروفات المدرسة رفض منحها لأولاده، رغم أن دخله يتجاوز 70 ألف جنيه، وامتلاكه لسيارة نقل يتركها لسائق يعمل بها وتدر له أرباح سنوية كبيرة، ومحالين تجاريين، ليلجئ لشهود الزور لادعاء تعسر حالته، بعد أن عشت برفقته 9 سنوات صابرة على عصبيته المفرطة".