وأضاف صايمة خلال لقاء تلفزيوني، أن الفنان في أي دولة حول العالم، يعيش في مستوى مريح، إلا أن الفنانين في الأردن لا يجدون ذلك.
وأوضح أن أسرته تعيش أوضاعا صعبة بعد وفاة والده منذ 11 عاما، مستدركا أن القائمين على الحراك الفني في الأردن لا يملكون خطة حقيقية للنهوض في المجال.
وأشار إلى أن الراتب التقاعدي للراحل والده كان 180 دينارا، ليتم تخفيضه فيما بعد إلى 80 دينارا عقب أزمة جائحة كورونا.
وبيّن صايمة، أن الظروف التي تمر فيها عائلات الفنانين، نتيجة ركود كبير للحركة الفنية في الأردن.
الفنانة الأردنية أريج دبابنة، عبرت من جهتها، عن قلقها على الفنانين كافة في الأردن، بسبب الأوضاع التي يعيشونها.
وقالت دبابنة إن صندوق تقاعد النقابة عاجز عن دفع تقاعد الفنانين، مستدركة أن العديد من الفنانين لا يملكون دفع إيجار منازلهم في نهاية الشهر.
وأضافت أن الفنان الأردني يشعر بالألم والخوف، ويبحث عن وظيفة أخرى ليضمن أن يكون لديه راتب تقاعدي في نهاية خدمته.
وأوضحت أن الفنان الأردني يتقاضى أجورا زهيدة على الأعمال التي يقدمها، مشيرة إلى أن العديد من الفنانين لجأوا إلى التنمية الاجتماية.
وقال الفنان زهير النوباني، في مداخلة هاتفية، إن هناك سوءا في إدارة الفعل الفني بصورة عامة، ولا يوجد اهتمام بالعاملين في هذا المجال بسبب قلة الأعمال.
وأضاف أن صندوق تقاعد نقابة الفنانين يمر في تراجع مالي كبير، متأملا أن تجد النقابة حلولا لذلك.
وأردف أنه من المفروض أن يكون هناك اهتمام من الجهات الفنية والثقافية بعائلة الفنان الراحل محمود صايمة.
ويصرف صندوق تقاعد النقابة نحو 35-40 ألف دينار أردني، رواتب تقاعدية لنحو 100 فنان في الأردن، بحسب النوباني.
ويعتبر الفنان الراحل صايمة من أشهر الممثلين الأردنيين في المجال الكوميدي، واشتهر بأداء شخصية "حمدي" في العديد من المسلسلات والمسرحيات.