اخبار البلد - خاص
أفينيو بارك الذي يقبع في الطوابق العليا من أفينيو مول لا يزال يمارس سياسة التضليل والخداع البصري والمالي من خلال مد يده في جيوب الصغار وذويهم من خلال بطاقات ترويجية تسويقية مصنفة تحت بند عروض هدفها شد وجذب الأهالي للمزيد من الإنفاق والدفع علماً بأن العروض هو خيار اختياري غير ملزمه لإدارة مدينة الألعاب التي تحاول أن تسيل لعاب الأطفال من خلال عروض مالية يكتشف الأهل فيما بعد بأنها مجرد مسرحية هزلية وفلم نهايته مأساوية لأنه باختصار "ضحك على الدقون" ونهب للجيوب .
وتفاصيل أكثر رواها الأهالي ممن أكلوا الطعم ، عفوا "الخازوق" عندما وجدوا لوحة إعلانات ضخمة ملونة تفيد بأن من يقوم بتعبئة بطاقة من فئة ما يحصل على "بونص" أي يمعنى رصيد إضافي يرتفع كلما زادت عملية الشحن للرصيد ، وعندما يقوم الأهل بتعبئة رصيدهم بالمبلغ الأعلى يتم إضافة ذلك الرصيد الكبير على رصيدهم في البطاقة ولكن للأسف ويا "فرحة ما تمت" لأن الرصيد الإضافي الذي يسمى "بونص" لا يتيح لك أو لحامل البطاقة استخدام كافة الألعاب التي يتم تصنيفها وفق مزاج الموظف أو الإدارة مما يضطر الطفل لتعبئة بطاقة أخرى لأنه يحتاج ويسعى للعب ألعاب اكتشف أنها تناسبه وتتماشى مع اهتماماته وهكذا تدور الدواليب ويتم نهب الرصيد من جديد مع كل لعبة ومع كل محاولة ، ويبقى السؤال من يسمح لإدارة أفينيو بارك أن تقضم جيوب الأهالي على حساب دموع الأطفال خصوصاً وأن الأمر يحتاج إلى من يحاسب هؤلاء .