أخبار البلد ــ قال رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي، إن فعاليات منتدى التواصل الأردني الخليجي تنتهي يوم غد الخميس، مؤكدًا أن الشخصيات التي حضرت تحظى بوزن استثماري على المستوى العالمي والعربي.
وأكد الكباريتي لـ أخبار البلد، الأربعاء، أن منتدى التواصل الأردني الخليجي يسعى لتعزيز الاستثمار الخليجي محليًا من خلال تقديم شروحات حول طبيعة الأردن وشعبه للمستثمرين الحضور، إلى جانب تربيط العلاقات مع المستثمرين الأردنيين.
وأوضح أن "فعاليات المنتدى لم تنته بعد للوقوف على نتائجها النهائية، وحين انتهاء المنتدى سوف نلمس قدرة المشاركين الأردنيين على أيصال الرسالة الاستثمارية".
وعن التمثيل الحكومي، بين الكباريتي أن وزير الصناعة والتجارة ناب عن رئيس الوزراء راعيًا للفعالية بحضور وزير الاستثمار، لافتًا إلى أن الوزيرين ألقيا كلميتن حسنتين لكن دون الجلوس مع المستثمرين الحضور على طاولة مستديرة للعمل على استقطاب استثمارات أو حتى لتعزيز العلاقات".
وقال "لا أستطيع الحكم حول كفاية الدور الحكومي خلال قيام فعاليات المتندى كون لها دورًا وللقطاع الخاص دورًا أيضًا باستغلال هذه الفعاليات"، معتقدًا أنه كان الأجدر أن يكون التمثيل الرسمي بشكل أكبر بجيمع الفعاليات الاقتصادية.
وأضاف "واجب غرفة تجارة الأردن أن يجذب المستثمرين العرب والأجانب إلى الأراض الأردنية وإطلاعهم على شكل بيئة الاستثمار، فيما الحكومة تمتلك دراسات حول بيئة الاستثمار من المفترض أن تضعها أمام الحضور لتعزيز النوايا واستقطاب الاستثمارت".
ولفت إلى أن هناك ضرورة لأن يكون التواجد الرسمي خلال الفعاليات الاقتصادية ثابتًا وليس لحظيًا، إلى جانب دعوة المستثمرين لجلسات مغلقة وذلك لاستغلال الحدث لما فيه منفعةُ الاقتصاد الأردني، مؤكدًا أن رئيس الوزراء قابل مجموعة من المستثمرين الخليجين بشكل بروتوكولي وليس استثماري.
جديرٌ بالذكر أن غرفة تجارة الأردن جمعت 120 شخصية من أصحاب الأعمال والمستثمرين من دول الخليج العربي، بالعاصمة عمان يوم 27 الشهر الحالي للمشاركة بفعاليات منتدى التواصل الخليجي –الأردني بدورته الثالثة، تحت شعار (آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري).
وكان من بين الحضور رؤساء اتحادات وغرف تجارية وكبار أصحاب الأعمال ومندوبون من فعاليات وهيئات اقتصادية خليجية، يشكل محطة مضيئة في مسيرة التعاون التاريخي بين المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.
وخلال اجتماعه قدم منتدى التواصل الأردني الخليجي توصيات أبرزها التركيز على الأمن الغذائي بين المملكة ودول الخليج العربي وبناء ممر زرااعي أخضر لتسهيل انسياب البضائع الزراعية بين الاردن ودول الخليج.
إلى جانب تبادل الخبرات والتقنيات المطبقة في مجال الزراعة وإنتاج المواد الغذائية والاستفادة من مناخ الأردن في العملية الزراعية، واعتماد الأردن مرصداً إقليمياً واستراتيجياً للأمن الغذائي للحد من آثار الأزمات والصدمات لخدمة دول المنطقة والمساهمة في توفير البنية التحتية اللازمة لمخزونات الطوارئ