دفنت سيلفيا روس، 67 عاماً، والدها جون توماس طومسون في مقبرة ويتون بارك في بيشوب أوكلاند، مقاطعة دورهام، في 1979، ومنذ ذلك الحين، ذهبت بانتظام لزيارة قبره وكانت تصطحب معها الزهور للاحتفال بمناسبات عديدة مثل عيد ميلاده وعيد الأب والكريسماس.
لكنها تلقت أخباراً محبطة مؤخراً تفيد بأن القبر الذي كانت تزوره على الدوام كان لشخص آخر يدعى فريدريك براون، وأن والدها كان يرقد في قبر آخر على بعد أمتار قليلة.
وقالت تينيت، ابنة سيلفيا (42 عاماً) إنها شعرت بالحزن لأن والدتها كانت تزور القبر الخاطئ، ولأن قبر جدها تُرك دون أن يزوره أحد أو يضع عليه أي زهور.
وكان مجلس مدينة دورهام وضع شاهدة قبر توماس على قبل فريدريك براون عن طريق الخطأ، وعرفت سيلفيا بهذا الخطأ عندما طلبت عائلة براون من مجلس المدينة وضع نصب تذكاري على قبره.
وعبّر مدير خدمات المقبرة غراهام هاريسون، عن أسفه لهذا الخطأ وأكد على أن مجلس المدينة سينقل شاهدة القبر التي تعود إلى توماس إلى قبره الصحيح في أسرع وقت ممكن، وفق ما أورد موقع "ميترو” الإلكتروني.