وأوضح السفير الروسي في رسالة مفتوحة نشرتها السفارة الروسية بالقاهرة: "في جريدة "المصري اليوم"، استخدم محمد أمين (مؤلف المقال) الفيديو الإعلاني الجميل عن روسيا الذي انتشر على نطاق واسع على الإنترنت وحصل على كثير من الردود الإيجابية كذريعة للهجوم على بلدنا بنقد لا أساس له من الصحة. على وجه الخصوص كرر الأطروحات المعروفة للدعاية الغربية التي تزعم بأن روسيا أطلقت حروب النفط والغاز والحبوب. ولكن الحقيقة أن هذه الأطروحات غير صحيحة على الإطلاق، وقد اعترف بها بالفعل العديد من السياسيين والاقتصاديين المشهورين على مستوى العالم ومسؤولي الأمم المتحدة".
وتابع السفير في رسالته: "بدأ الارتفاع في أسعار الغذاء والطاقة مع انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، وخلال الأشهر الستة الماضية شاهد العالم المزيد من الارتفاع في الاسعار بسبب العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا والتي أدت إلى انخفاض حاد في المعروض في الأسواق بسبب قطع السلاسل اللوجستية والمالية. وأرادت الولايات المتحدة والدول الحليفة لها أن تحرم روسيا من الأرباح وتدمر اقتصادها، ونتيجة لذلك تسببت في اضرار جسيمة للعالم كله، بما في ذلك لنفسها. وهذه محاولة لنقل المسؤولية عن الإجراءات المحددة الأهداف للأمريكيين والأوروبيين إلى روسيا".