ووفق المصدر، قررت النيابة إخلاء سبيله «بعد أن تبين لها بأن المتهم كان في وقت وقوع الجريمة مقيماً في اليمن الذي لجأ إليه عدد من أفراد عائلة صدام حسين عقب سقوط حكمه عام 2003. أما عند احتلال العراق فقد كان يبلغ من العمر 9 سنوات». سبعاوي على غرار عدد من أفراد عائلته حصل على جواز سفر يمني قبل سقوط حكم الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح. وعند اندلاع الحرب على اليمن، «انتقل إلى بيروت قبل أربع سنوات حيث يقيم بصورة شرعية بصفة لاجئ»
بعد أن أتمت الشعبة والنيابة إجراءاتهما، أحيل سبعاوي إلى الأمن العام للنظر بشرعية إقامته في لبنان. بالتزامن، أرسلت السفارة اليمنية في بيروت أول من أمس كتاباً إلى الأمن العام تشير فيه إلى أن سبعاوي مواطن يمني ويحوز على جواز سفر صالح تنتهي صلاحيته في 2025. أما المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، فقد راجعت أيضاً للتقصي عن مصير سبعاوي الذي يحمل بطاقة لاجئ صادرة عنها. «الأخبار» استفسرت من الأمن العام عن مصير سبعاوي. وقالت مصادره إنه «ينتظر استلام الأوراق الكاملة في ملفه من قوى الأمن الداخلي للبت بوضعه»
إشارة إلى أن بشار سبعاوي، عم عبدالله، أوقف في مطار بيروت في أيار 2006 أثناء انتقاله إلى البرازيل بناء على مذكرة صادرة من الإنتربول. وبعد احتجاز لأشهر، قررت النيابة العامة التمييزية إخلاء سبيله