وتناول الاستطلاع المصدر الذي تعتمد عليه الفئة المستطلعة آراؤهم للحصول على الأخبار المحلية، حيث تبين أن وسائل التواصل الاجتماعي أحد أبرز المصادر بنسبة 53 في المئة، ثم التلفاز بنسبة 36 في المئة، تلاها المواقع الإخبارية بنسبة 3 في المئة، ومن بعدها "الأهل والأصدقاء والمعارف والزملاء" بنسبة 2 في المئة، و1 في المئة من الراديو، فيما لم تعتبر الفئة المستطلعة الصحف الورقية مصدرا للأخبار.
هذا المؤشر يجب ان يتم الوقوف عنده، ويجب إجاد حلول فعالة لتطوير عمل الصحف الورقية التي اصبحت من الماضي، والحلول قد تكون محصورة بين خيارين، الاول ان يتم تطوير الية عمل الصحف ودمجها بأفكار مواكبة للعصر والتطورات التي طرأت، والحل الثاني يكمن بإغلاق الصحف وتحويلها الى مشاريع إعلامية جديدة متطورة.
وتبقى الصناديق التي تشبه صندوق العجوز الذي يشهد على أيام شبابها لا تحمل سوى ذكريات وأسماء صحف انسحبت من السوق وأخرى تنتظر وتكابد المعاناة، كما يخشى الصحفيون على مستقبلهم وقوت أولادهم.