وأشارت إلى أن الغالبية العظمى من الأردنيين 94 بالمئة لا يتابعون أي نشاطات أو فعاليات للأحزاب السياسية الأردنية، وأن 2 بالمئة فقط من الأردنيين يفكرون في الانضمام إلى الأحزاب.
وبهذه الدراسة وجه الشارع الأردني لطمة بوجه رئيس الحكومة بشر الخصاونة وإصلاحاته التي تم الترويج لها بصورة كبيرة لكن تبين ان الشارع فقد الثقة تماما بالحكومة وبالمؤسسات التي تندرج تحت مسمى الاصلاح الإداري والسياسي.
أحدهم شبه اصلاحات الرئيس والمؤسسات المعنية ولجنة الإصلاح، عبارة عن قصة قصيرة مثل التي كان يحدثنا بها الأهل قبل النوم، وبعد الإستيقاظ من النوم تذهب القصة الى أدراج الخرافات والتأويل والزيف.
وهنا وجب على الحكومة ان تنمي علاقتها مع المواطن وتحاول وضع حجر اساس جديد لبدء بناء الثقة مع الشارع، حتى يتنسى لها ان تنفذ الرؤى الخاصة بها على سلم الإصلاح، إن كان بجعبتها إصلاح.