وقال مدير عام دائرة الآثار العامة الدكتور فادي بلعاوي، خلال رعايته انطلاق المهرجان،” إن أم قيس لها مكانة خاصة في قلوبنا، فهي مميزة بآثارها وتاريخها وأناسها، ومهد الأدباء والشعراء”، مضيفا نسعى من خلال اعتماد هذا المهرجان بعنوانه الكبير سنوياً ودولياً لتبقى المدينة على تميزها، ولتسليط الضوء عليها وعلى مدن الديكابوليس الأخرى.
واشاد بلعاوي، بدور المكتب التنفيذي لاحتفالية إربد العاصمة العربية للثقافة في تنفيذ مثل هذه المشاريع الثقافية التي ترسم صورة جميلة ليتعرف من خلالها العالم على تاريخ هذه المنطقة وحضارتها.
بدوره، عرض مدير آثار عجلون الدكتور إسماعيل ملحم، تاريخ مدن الديكابوليس وما يميزها من حيث مواقعها وعددها وفن البناء الذي تفردت به والأنفاق وقنوات المياه، داعيا إلى الحفاظ على هذه الثروات لتبقى عناصر جذب للسياحة.
فيما، قال رئيس ملتقى شعلة اليرموك الثقافي ومدير المهرجان الدكتور إبراهيم الطيار، إن فكرة المهرجان تؤسس للتعريف بتاريخ المنطقة والمعاني المستوحاة من حلف الديكابوليس كالوحدة والاتحاد والقوة والتواصل والعمل على ترسيخها كثقافة لدى الشعوب.
وشارك في فعاليات اليوم من المهرجان الذي أداره الأديب موسى النعواشي، شعراء من الأردن وتونس والجزائر وفلسطين ولبنان، وسط متابعة جماهيرية لافتة.