اخبار البلد - خاص
مخالفات بالجهر والعلن وأمام مرأى المارة يمارسها أصحاب أرض صغيرة لا تتعدى مساحتها "97" متر في منطقة "أم الكندم" ، حيث قام أصحاب تلك الأرض بإنشاء مبنى على تلك المساحة دون الحصول على ترخيص ، معتدين على الشارع العام وعلى الأراضي المجاورة دون حسيب ولا رقيب على الرغم من الشكاوى التي أطلقها سكان الحي ولكن دون جدوى .
وعلمت أخبار البلد بأن مدير منطقة خريبة السوق المهندس محمد الهبارنة قام سابقاً بتوجيه فرق التفتيش للموقع للتأكد من ملاحظات الجيران وشكواهم من وجود مبنى مخالف ومعتدي على أراضيهم من خلال وضع الحفرة الامتصاصية داخل حدود ونطاق أراضيهم ، حيث قامت فرق التفتيش بالتوجه نحو الموقع لتجد بأن ملاحظات الجيران صحيحة ومؤكدة ، لتباشر بإيقاف أعمال البناء في الموقع والبدء باتخاذ الإجراءات القانونية ، لكن أعمال البناء ما لبثت أن عادت بقوة وسرعة حين غادرت فرق التفتيش الموقع في مشهد يعلن عن إصرار أصحاب تلك الأرض على تحدي جميع القرارات الصادرة من الأمانة والضرب بها عرض الحائط .
الأمانة وبكل أمانة لم تجد حلاً أو بداً من تحويل الملف كاملاً لمحافظ العاصمة ليتدخل ويوقف نزيف الاعتداءات الجاري في المنطقة ، والذي يسبب احتقاناً فيما بين الجيران بسبب تلك التجاوزات والمخالفات والاعتداءات المستمرة على أراضيهم وإيجاد حل فوري للمبنى المخالف الذي تم زرعه وإنشاؤه بالقرب منهم .
ويأمل سكان الحي أن يُسفر تدخل محافظ العاصمة عن إيجاد حلول فورية لتلك الأزمة التي طالت والمعضلة الآخذة في التوسع وإنصافهم وإعادة الحقوق لأصحابها وإعادة ضبط ميزان العدل والمساواة وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء .
وعلى ما يبدو بأن أمين عمان معالي يوسف الشواربة لا يعلم بتلك الأحوال العصيبة التي تمر بها فرق التفتيش في "خريبة السوق" ومعاناتهم في تطبيق القانون أمام أصحاب تلك الأرض ، حيث بات تدخله واجباً لإعادة المياه إلى "مجاريها" ووضع النقاط على الحروف وتصويب أوضاع تلك الأرض ومبناها المخالف للأنظمة والقوانين والأعراف وحقوق "الجيرة" .