ورغم إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيدن في وقت سابق اليوم الاحد، أن العملية العسكرية في قطاع غزة حققت أهدافها ولا فائدة من استمرارهاـ إلا أن الجانبين لا يزالا يتبادلان القصف والهجمات.
ودوت صافرات الإنذار، مساء الاحد، في العاصمة الإسرائيلية، تل أبيب، حيث قامت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية باستهدافها بعدة رشقات صاروخية.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، أعلنت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، إلاق أكثر من 130 صاروخاً في اتجاه المستوطنات خلال 10 دقائق.
وقصفت حركة الجهاد الإسلامي مساحات إسرائيلية واسعة في تل أبيب ومدن المركز وغلاف غزة، ضمن ردها الأول على اغتيال القيادي بالحركة خالد منصور.
وقالت الجهاد الإسلامي في بيان "ضمن عملية وحدة الساحات، وجهت سرايا القدس ضربات صاروخية كبيرة باتجاه تل أبيب وقاعدة بلماحيم وأسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت ومفلاسيم ومفتاحيم وجميع مغتصبات غلاف غزة".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 36 شهيدا و311 من الإصابات.