اخبار البلد - مهند الجوابرة
رحبت إدارة النادي الفيصلي عبر منشور على صفحته الرسمية بأصحاب مطعم "شربها" السادة هاشم وليث البشابشة في مقر النادي وملعب الزعيم الذي سيحتضن إعلان العلامة التجارية للمطعم ، بالتعاون مع إحدى مؤسسات الدعاية والإعلان .
ولفتت الإدارة إلى أن المطعم يقدم جلسات هادئة ومنسف أردني أصيل بالجميد الكركي ،مطالبين جماهير النادي والأنصار بالتوجه لزيارة صفحات المطعم على مواقع التواصل الإجتماعي .
الجماهير تفاعلت على المنشور بتعليقات كثيرة ووفيرة في فترة زمنية قصيرة ، عبرت فيها عن سعادتها بإعلان العلامة التجارية لمطعم "شربها" في مقر النادي ، حيث قال أحدهم "ما يزبط تدحبرها بدون ما تشربها" وقال آخر " كل الاحترام والتقدير لمطعم شربها نتشرف بكم في عرين الأسد بيت الجميع ابو الانديه وزعيمها وكبيرها النادي الفيصلي" ، فيما علق آخر قائلا: "شربها ودحبرها لعبوها صح واحنا زي المساكين ، صحصحوا مشان الله" .
الغريب في الأمر أن أغلب التعليقات تطرقت لذكر مطعم "دحبرها" وهو أحد أشهر المطاعم المتخصصة في إعداد وجبة المنسف في المملكة ، لا سيما وأن جماهير النادي الفيصلي صبت جام غضبها على إدارة المطعم بعد أن نشر صاحبه مؤخراً صوراً تجمعه بمشجعين لنادي الوحدات عقب انتصار الأخير في مباراة ضمن منافسات الدوري الأردني ، الأمر الذي أثار حفيظة وغضب مشجعي الفيصلي ، الذين شرعوا بشن هجمة إلكترونية شرسة على صاحب المطعم وأطلقوا دعوات لمقاطعته ، حيث ردت جماهير الوحدات على تلك الهجمة بأخرى مضادة للدفاع عن دحبرها وصاحبه السيد يزيد المجالي .
من جانبه علق الكاتب والصحفي الرياضي صالح الراشد على منشور النادي الفيصلي بأنه مجرد إعلان تسويقي لمنتجات المطعم المذكور ، الغاية منه إيجاد روافد مالية للنادي في ظل الأزمة التي يمر بها .
وأشار الراشد في حديث لـ أخبار البلد إلى أن طريقة الإعلان التي استخدمتها إدارة النادي مستفزة للمنافسين في مجال المطاعم وتدل على تماشي إدارة النادي مع رغبات الجماهير الغاضبة من مطعم "دحبرها" والحملة الشرسة المقامة ضده .
وقال بأن مواقع التواصل الاجتماعي أمست في هذه الفترة تٌجبر إدارات الأندية على اتخاذ بعض القرارات في كثير من الأحيان كونها تٌشكل عامل ضغط كبير وشديد على إدارات الأندية للحد الذي يمكنها في بعض الأوقات من التدخل في التشكيلة الرسمية للنادي وشكل الفريق في المباريات من خلال التعليقات والمنشورات على الصفحات الرسمية للأندية .