امتنع عدد كبير من مزارعي البندورة في الأغوار الجنوبية عن قطف المحصول نظرا لتدني أسعارها، حيث يتراوح سعر صندوق البندورة سعة 8 كيلوغرامات ما بين 30 و 40 قرشا، الأمر الذي ألحق خسائر كبيرة بالمزارعين، حيث قدر احد المزارعين «ابراهيم النواصرة» خسائره بنحو 30 ألف دينار محملا الوزارة مسؤولية عدم جديتها في المساعدة لتصدير المنتج الأمر الذي اسهم بالمزيد من الخسائر.
ويعيش القطاع الزراعي في قضاء وادي عربة كغيره من مناطق المملكة واقعا مؤلما نتيجة ما يعصف به من أزمات متلاحقة منذ سنوات عديدة والمتمثلة بتدني اسعار المحاصيل الزراعية وخاصة مادة البندورة التي وصلت الى وضع مترد في اسعارها والتي تعتمد عليها شريحة واسعة من سكان المنطقة في معيشتهم الامر الذي زاد من تراكم الديون عليهم مما اضطر بعضهم الى اتلاف مزروعاتهم تفاديا لمزيد من الخسائر.
الى ذلك، قال وزير الزراعة احمد آل خطاب انه التقى امس وزير الخارجية ناصر جودة بحضور رئيس اتحاد المزارعين حيث تم الاتفاق على ان تقوم الخارجية بالترتيب عبر القنوات الدبلوماسية مع الجانب العراقي لزيارة وفد يمثل القطاع الزراعي الى العراق للبحث عن حلول تسمح بفتح الأسواق العراقية مجددا أمام الخضار الأردنية والبندورة على وجه الخصوص.
وبين آل خطاب في تصريح خاص لـ»الدستور» امس ان الوزارة ايضا توصلت لحلول عدة لمنع الاختناقات التسويقية لمنتج البندورة الذي هو الآن في ذروة انتاجه بخاصة في الاغوار الجنوبية، ومن ضمنها توريد نحو الف طن يوميا من البندورة الى مصنع رب البندورة وبأسعار معقولة بالاضافة للبحث الفوري عن منافذ تسويقية خارجية جديدة لتفادي تكدس الانتاج في الاسواق المحلية.
من جانبه، اعتبر المدير العام للاتحاد العام للمزارعين الأردنيين محمود العوران حلول وزارة الزراعة بهذا الخصوص مجرد خطط على الورق لا تجد لها حيزا على ارض الواقع، مبينا أن إنتاج الأغوار الجنوبية وحدها من البندورة يصل إلى ما يزيد على 1200 طن يوميا فيما لا تتجاوز احتياجات السوق المحلي 500 طن، ما يخل بقاعدة العرض والطلب ويحدث اختناقات تسويقية تلحق المزيد من الخسائر والأضرار بالمزارعين.
واكد عدد من رؤساء الجمعيات الزراعية في وادي عربة ان السبب وراء تدني اسعار الخضروات يعود الى عدم التصدير لاسواق خارجية، مطالبين بانقاذ القطاع الزراعي من المحنة التي يمر بها بفتح ابواب التصدير واعادة تشغيل مصانع رب البندورة لاستيعاب الكميات الضخمة من مادة البندورة.وقال عوض السعيدين ان هذا الواقع المؤلم الذي يمر به القطاع الزراعي نعاني منه منذ سنوات عديدة والسبب وراء ذلك يعود الى تدني مستوى اسعار المنتجات الزراعية وخاصة مادة البندورة التي يعتمد عليها غالبية سكان الوادي في معيشتهم حيث وصلت الى حد لا يحتمل ولم تعد تجدي نفعا بسبب الخسائر التي تعرضت لها.بدوره، قال موسى العمارين رئيس جمعية العمارين الزراعية ان الواقع الزراعي في المنطقه وصل الى حد لا يحتمل نتيجة الهبوط الحاد بمستوى اسعار تسويق المنتجات الزراعية وخاصة البندورة مما تسبب بخسائر فادحة نتجت عنها ديون باهظة على المزارعين.
وقال سليمان الاحيوات رئيس جمعية رحمة الزراعية ان القطاع الزراعي مر عبر السنوات الماضية بمراحل مؤلمة جدا بسبب غلاء تكاليف مستلزمات الانتاج من جهة وتدني مستوى اسعار المحاصيل الزراعية من جهه اخرى واصبح المزارع يعاني الامرين نتيجة ذلك ومثقلا بديون باهظة.
وقال محمد سليمان السعيدين رئيس جمعية قاع السعيدين الزراعية النموذجية ان القطاع الزراعي في المنطقه يعاني من ضربات موجعة تتمثل بغلاء تكلفة الإنتاج ومواجهة الظروف الطبيعية كموجات الصقيع وانحباس الامطار والافات الزراعية وصولا الى تدهور أسعار المنتوجات الزراعية وبالخصوص محصول البندورة.
ويعيش القطاع الزراعي في قضاء وادي عربة كغيره من مناطق المملكة واقعا مؤلما نتيجة ما يعصف به من أزمات متلاحقة منذ سنوات عديدة والمتمثلة بتدني اسعار المحاصيل الزراعية وخاصة مادة البندورة التي وصلت الى وضع مترد في اسعارها والتي تعتمد عليها شريحة واسعة من سكان المنطقة في معيشتهم الامر الذي زاد من تراكم الديون عليهم مما اضطر بعضهم الى اتلاف مزروعاتهم تفاديا لمزيد من الخسائر.
الى ذلك، قال وزير الزراعة احمد آل خطاب انه التقى امس وزير الخارجية ناصر جودة بحضور رئيس اتحاد المزارعين حيث تم الاتفاق على ان تقوم الخارجية بالترتيب عبر القنوات الدبلوماسية مع الجانب العراقي لزيارة وفد يمثل القطاع الزراعي الى العراق للبحث عن حلول تسمح بفتح الأسواق العراقية مجددا أمام الخضار الأردنية والبندورة على وجه الخصوص.
وبين آل خطاب في تصريح خاص لـ»الدستور» امس ان الوزارة ايضا توصلت لحلول عدة لمنع الاختناقات التسويقية لمنتج البندورة الذي هو الآن في ذروة انتاجه بخاصة في الاغوار الجنوبية، ومن ضمنها توريد نحو الف طن يوميا من البندورة الى مصنع رب البندورة وبأسعار معقولة بالاضافة للبحث الفوري عن منافذ تسويقية خارجية جديدة لتفادي تكدس الانتاج في الاسواق المحلية.
من جانبه، اعتبر المدير العام للاتحاد العام للمزارعين الأردنيين محمود العوران حلول وزارة الزراعة بهذا الخصوص مجرد خطط على الورق لا تجد لها حيزا على ارض الواقع، مبينا أن إنتاج الأغوار الجنوبية وحدها من البندورة يصل إلى ما يزيد على 1200 طن يوميا فيما لا تتجاوز احتياجات السوق المحلي 500 طن، ما يخل بقاعدة العرض والطلب ويحدث اختناقات تسويقية تلحق المزيد من الخسائر والأضرار بالمزارعين.
واكد عدد من رؤساء الجمعيات الزراعية في وادي عربة ان السبب وراء تدني اسعار الخضروات يعود الى عدم التصدير لاسواق خارجية، مطالبين بانقاذ القطاع الزراعي من المحنة التي يمر بها بفتح ابواب التصدير واعادة تشغيل مصانع رب البندورة لاستيعاب الكميات الضخمة من مادة البندورة.وقال عوض السعيدين ان هذا الواقع المؤلم الذي يمر به القطاع الزراعي نعاني منه منذ سنوات عديدة والسبب وراء ذلك يعود الى تدني مستوى اسعار المنتجات الزراعية وخاصة مادة البندورة التي يعتمد عليها غالبية سكان الوادي في معيشتهم حيث وصلت الى حد لا يحتمل ولم تعد تجدي نفعا بسبب الخسائر التي تعرضت لها.بدوره، قال موسى العمارين رئيس جمعية العمارين الزراعية ان الواقع الزراعي في المنطقه وصل الى حد لا يحتمل نتيجة الهبوط الحاد بمستوى اسعار تسويق المنتجات الزراعية وخاصة البندورة مما تسبب بخسائر فادحة نتجت عنها ديون باهظة على المزارعين.
وقال سليمان الاحيوات رئيس جمعية رحمة الزراعية ان القطاع الزراعي مر عبر السنوات الماضية بمراحل مؤلمة جدا بسبب غلاء تكاليف مستلزمات الانتاج من جهة وتدني مستوى اسعار المحاصيل الزراعية من جهه اخرى واصبح المزارع يعاني الامرين نتيجة ذلك ومثقلا بديون باهظة.
وقال محمد سليمان السعيدين رئيس جمعية قاع السعيدين الزراعية النموذجية ان القطاع الزراعي في المنطقه يعاني من ضربات موجعة تتمثل بغلاء تكلفة الإنتاج ومواجهة الظروف الطبيعية كموجات الصقيع وانحباس الامطار والافات الزراعية وصولا الى تدهور أسعار المنتوجات الزراعية وبالخصوص محصول البندورة.