أخبار البلد ــ خاص ــ على هامش لقاء نقيب المقاولين الأردنيين أيمن الخضيري في دار النقابة رفقة أعضاء المجلس، لعرض الإنجازات والنتائج التي حققها المجلس منذ استلامه دفة قيادة النقابة في نهاية شهر 3 من العام الحالي 2022.
وعلق مراقبون على جزئية اللقاء التي تطرق فيه الخضيري إلى إنجازات ونتائج المجلس المنتخب بداية العام، واصفين إياها بمشاركة نشاطات أكثر منها إنجازت تخدم قطاع المقاولات.
وقال المراقبون بطابع تساؤلي؛ هل تعتبر مشاركة النقابة في كافة المحافل والأمور التي تتعلق بالقطاع منجزًا فذًا؟، أم أن إدامة التواصل الدائم مع مجلس النواب ومجلس الأعيان يعتبر منجزًا؟.
وزاد هؤلاء "وهل المشاركة في اتحاد مقاولي الدول الإسلامية الذي عقد في شرم الشيخ والعمل جاري على إنشاء الملتقى الاقتصادي العربي، نقابة المقاولين أول من شجب قطعان المستوطينين حينما دخلوا المسجد الأقصى، وشاركت في اصدار بيان من مجلس النقباء هي المنجزات؟".
وهل تنظيم افطار دعم لجنة إعمار فلسطين وحفل تأبين الشهيدة شيرين أبو عاقله ومجلس الأمناء العاشر للهيئة العربية العليا لإعمار فلسطين في اسطنبول، ومشاركة في الأعياد الوطنية والتي على رأسها عيد الإستقلال وعيد الجلوس، وغيرها من المناسبات الوطنية العزيزة تعتبر منجزات؟.
وأكد المراقبوان أن ما أذاعه نقيب المقاولين الخضيري ليس أكثر من نشاطات شاركت فيها نقابة لا تعكس أي أثر إيجابي على لاقتصاد الوطني، وحتى لا تسهم بخلق نمو ملحوظ في قطاع المقاولات، لافتين إلى ضرورة التفريق بين الإنجاز والنشاط قبيل بثها لوسائل الإعلام.
وأشار المراقبون إلى ضرورة عدم الإلتفاف من خلال ركوب صهوة المشاركة بالنشاطات والمناسبات الوطنية، والعمل على اجراءات فعالة أكثر لتوسع القطاع، حيث العديد من الملفات مكدسة تحتاج أن ينظر فيها من قبل مجلس النقابة لحلها على الفور.