العراق .. نظام برلماني يترنح وتساؤلات حول المشروع العربي؟

العراق .. نظام برلماني يترنح وتساؤلات حول المشروع العربي؟
أخبار البلد -  
أخبار البلد - بالتزامن مع اشتداد معركة الصراع على السلطة في بغداد بعد فشل محاولات تسمية رئيس للوزراء، ورئيس للجمهورية بدأ يلوح في الافق، مشاريع سياسية منها النظام "الرئاسي" و "الكونفدرالية اللامركزية"، كبديل عن النظام البرلماني "الطائفي"، حيث تجري تلك المشاريع لصالح قوى إقليمية وفي ظل ضبابية للمشروع العربي على الساحة العراقية، بعد إجهاض مشروع السيد مقتدى الصدر.

بموجب مشروع" الكونفدرالية اللامركزية" يتم سحب السلطات من المركز في بغداد ويمنح كل من الطوائف "الكردية" و"الشيعية " و"السنية " السلطة على شؤونهم الداخلية، فيما يلغي المشروع النظام الرئاسي "النظام البرلماني "الطائفي" النافذ حاليا في العراق.

وتعد معركة حصار البرلمان التي تدور بين أنصار التيار الصدري الذي يقوده مقتدى الصدر ضد "الإطار التنسيقي" الذي يضم جماعات موالية لإيران ، بواجهة برلمانية بعد استعصاء تشكيل حكومة منذ تسعة أشهر من الانتخابات، فيما المواجهة سياسية أكثر تعقيدا، واختبار لكل الأطراف الإقليمية وعلى راسهم العرب للإدلاء بدلوهم نحو مشروع عربي واضح المعالم في العراق.

مع مرور الوقت، الصراع لن يؤدي الى تشكيل حكومة أو انتخاب رئيس جمهورية قادر على خدمة الشعب  العراقي بكافة مكوناته، فالأكراد في شمال البلاد والسنة في الوسط والشيعة في الجنوب، هو ما يمنح إيران قوة السيطرة  على المؤسسات الرئيسية في البلاد وفرض شروطها في ظل ضعف الوجود الأمريكي والعربي هناك.

توجه ايران رسائلها بكل الاتجاهات وإلى كافة الأطراف، فالجماعات المرتبطة بإيران وجهت رسالة الى الأكراد  في الشمال عبر إطلاق صواريخ على القواعد الأمريكية  والتركية هناك، مفادها منع الأكراد من تصدير النفط والغاز بعيدا عن المركز في بغداد، إضافة إلى تراجع أمريكا من الدفاع عن الديمقراطية في العراق خلال إدارة بايدن، وسلفه ترامب، ما صب في المصلحة الإيرانية القائمة على وضع حد لتأثير مقتدى الصدر صاحب الكتلة الأكثر في البرلمان 73 نائبا من أصل 329 مقعدا وكذلك منعه من التعاون مع الأحزاب السنية المشكلة لرئاسة البرلمان.

وروجت أمريكا لمشروع الكونفدرالية، كحل سياسي في العراق، ومنذ الإطاحة بنظام صدام حسين قبل نحو عشرين عاما.

 
شريط الأخبار قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا