وخلصت الزيارة إلى الاتفاق على خطة عمل فورية تقوم بها الجهات المعنية لإنهاء موضوع تأخير وإعادة جدولة الرحلات بما يضمن حقوق المسافرين مع ضرورة إبلاغهم عن حالات التأخير وإعادة الجدولة قبل وقت كاف من الموعد المعلن وذلك تجنباً للاكتظاظ ومراعاة لوقتهم.
وبحسب متابعون، تعيش وزارة النقل أسوء حالاتها من حيث الادارة الصحيحة لشؤون الوزارة، ومتابعة الملفات الشائكة والعالقة في الادراج المغلقة منذ وقت طويل.
وبينوا، ان الوزارة في عهد وزيرها الحالي المهندس وجيه عزايزة، فشلت على جميع الاصعدة، حيث الفشل اصبح برا وجوا وبحرا، ولم تستطيع الوزارة ايجاد اي حلول منطقية وفاعلة على ارض الواقع، ويتم الاكتفاء بتكوين لجان لمتابعة اي قضية في هذه القطاعات وبعد ذلك يتم تناسي المشكلة.
فهل تبقى وزارة النقل ومعالي وزيرها في غياهب المكاتب وتحت هواء التكييف المركزي، وتناسي الملفات الشائكة والعالقة في قطاع النقل؟