ثلاث سنوات من الفضائح والكذب وفقدان المصداقية والتلاعب بالكلام وهو على رأس الحكومة في مبنى رئاسة الوزراء في "10 دواننغ ستريت" بلندن، صمد لقدرته على الخطابة وعكس الهجوم عليه لصالحه. لكن الرجل الذي أضعفت الفضائح مصداقيته، اضطر لإعلان استقالته من قيادة حزب المحافظين مع بقائه على رأس الحكومة حتى اختيار خليفة له.
السياسي الأقل دبلوماسية على رأس الدبلوماسية البريطانية، كما وصفته "وكالة بلومبيرغ" الأمريكية.
خصومه ومعارضوه ينتقدون مواقفه وتصريحاته المثيرة، ويرون أنه غير جدير بتولي المناصب العليا في الدولة، فقد وصفه نائب رئيس الوزراء السابق، نك كليغ، بأنه "دونالد ترامب، يحمل قاموسا".
يتميز بشعره الكثيف الأشقر مثل الرئيس الأمريكي السابق ترامب، ويعتبر أحد الشخصيات الأكثر تعقيدا وتناقضا في السياسة البريطانية.
تعود أصول بوريس جونسون، المولود عام 1964 في نيويورك، إلى شركس تركيا، فجده جونسون الأكبر كان تركيا مسلما من أصول شركسية يدعى علي كمال بك (1869- 1922) وكان صحفيا وسياسيا ووزيرا للداخلية، واغتاله مناصرو مصطفى كمال أتاتورك.
درس بوريس جونسون في "كلية إيتون كوليج" الشهيرة، وأظهر ميلًا إلى دراسة اللغة الإنجليزية والآداب الكلاسيكية.
ودرس الآداب القديمة في "جامعة أوكسفورد"، وانتخب رئيسا لاتحاد الطلبة عام 1984.
وبدأ جونسون حياته العملية صحفيا في صحيفة "التايمز"، انتقل لاحقًا لصحيفة "الديلي تلغراف"، ثم أصبح مراسلها للاتحاد الأوروبي، ونائبا لمدير التحرير، قبل أن يصبح مديرا لصحيفة "سبيكتيتور" عام 1991.
وأكسبته مسيرته الصحفية شهرة ومنحته مكانة اجتماعية، وفتحت له باب العمل السياسي، وأصبح واحدا من أبرز السياسيين في البلاد ليتوج بعدها بانتخابه عام 2001 نائبا في مجلس العموم عن "حزب المحافظين".
وما لبث أن انتخب في عام 2008 عمدة لمدينة لندن، واكتسب جونسون شهرة كبيرة والكثير من الأنصار عندما كان عمدة لندن، بعدما تزعم حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ما جعل المراقبين يتوقعون توليه منصب رئيس الوزراء، وقيادة حزب المحافظين، بعد استقالة ديفيد كاميرون.
السياسي الأقل دبلوماسية على رأس الدبلوماسية البريطانية، كما وصفته "وكالة بلومبيرغ" الأمريكية.
خصومه ومعارضوه ينتقدون مواقفه وتصريحاته المثيرة، ويرون أنه غير جدير بتولي المناصب العليا في الدولة، فقد وصفه نائب رئيس الوزراء السابق، نك كليغ، بأنه "دونالد ترامب، يحمل قاموسا".
يتميز بشعره الكثيف الأشقر مثل الرئيس الأمريكي السابق ترامب، ويعتبر أحد الشخصيات الأكثر تعقيدا وتناقضا في السياسة البريطانية.
تعود أصول بوريس جونسون، المولود عام 1964 في نيويورك، إلى شركس تركيا، فجده جونسون الأكبر كان تركيا مسلما من أصول شركسية يدعى علي كمال بك (1869- 1922) وكان صحفيا وسياسيا ووزيرا للداخلية، واغتاله مناصرو مصطفى كمال أتاتورك.
درس بوريس جونسون في "كلية إيتون كوليج" الشهيرة، وأظهر ميلًا إلى دراسة اللغة الإنجليزية والآداب الكلاسيكية.
ودرس الآداب القديمة في "جامعة أوكسفورد"، وانتخب رئيسا لاتحاد الطلبة عام 1984.
وبدأ جونسون حياته العملية صحفيا في صحيفة "التايمز"، انتقل لاحقًا لصحيفة "الديلي تلغراف"، ثم أصبح مراسلها للاتحاد الأوروبي، ونائبا لمدير التحرير، قبل أن يصبح مديرا لصحيفة "سبيكتيتور" عام 1991.
وأكسبته مسيرته الصحفية شهرة ومنحته مكانة اجتماعية، وفتحت له باب العمل السياسي، وأصبح واحدا من أبرز السياسيين في البلاد ليتوج بعدها بانتخابه عام 2001 نائبا في مجلس العموم عن "حزب المحافظين".
وما لبث أن انتخب في عام 2008 عمدة لمدينة لندن، واكتسب جونسون شهرة كبيرة والكثير من الأنصار عندما كان عمدة لندن، بعدما تزعم حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ما جعل المراقبين يتوقعون توليه منصب رئيس الوزراء، وقيادة حزب المحافظين، بعد استقالة ديفيد كاميرون.