وبحسب تسريبات وصلت لـ"أخبار البلد"، أن إدارة مهرجان جرش ابلغت العبدالات بالمشاركة في فعاليات المهرجان هذا العام، ولكن لم يوافق الا بتاريخ محدد ومكان الفنان اللبناني زياد برجي وبعد خلافات مالية على الأجر، وطلب من برجي تقديم موعد حفلته غير أنه رفض بسبب الترتيبات للفرقة وظروف السفر وغيرها.
على غرار ذلك، اعلن عدد من النجوم الأردنيين إنسحابهم من حفل مهرجان جرش لهذا العام وذلك تضامناً مع زميلهم عمر العبدالات وبسبب التهميش وعدم تقديم اجور جيدة، وكانت ديانا كرزون اول من تضامن مع قرار الانسحاب تلاها الفنان حسين السلمان ويحيى الصويص وزين عوض.
وهنا استهجن الشارع الاردني هذه الافعال، فكيف يتم نسيان افضال مهرجان جرش عليهم في الوقت الذي لم يكن احد يعلم عنهم شيئا، وكان المهرجان الداعم الاول لهم وتم استضافتهم في العديد من دورات المهرجان وبصورة متكررة على مدار سنوات طويلة.
وتابعوا، "يبدو ان العبداللات والسلمان كرزون وغيرهم ممن انسحب، نسيوا انهم مطربي اعراس وحفلات شعبية، والمهرجان كان الداعم وسلم الصعود الى النجومية ومن باب رد الجميل يجب ان لا يكون التصرف بهذه الطريقة في محاولة لإحراج ادارة المهرجان امام الاعلام، ومحاولة افشال المهرجان، وهذا تصرف لا يليق بسمعة الفنان الاردني ولا مهرجان جرش الذي يعد من افضل المهرجانات في العالم العربي واستقدم العديد من الاسماء الرنانة في الساحة الفنية الغنائية العربية، كسيدة الصباح فيروز ونجم بلاد الرافدين كاظم الساهر، وصوت الطرب وسلطانه جورج وسوف، وهضبة الغناء المصري عمرو دياب، وراغب علامة ونانسي عجرم وتامر حسنيي ونجوى كرم والموسيقار اللبناني ملحم بركات والكثير الكثير من النجوم، فهل يعقل ان يضع العبداللات ورفاقه اجرهم ومكانتهم الفنية مع هذه الاسماء!" على حد تعبيرهم.
بدوره رفض مدير مهرجان جرش مازن قعوار التصريح لوسائل الاعلام، عن اسباب إنسحاب الفنانين، رافضاً في الوقت ذاته الكشف عن الاسباب الحقيقية لإنسحاب الفنان عمر العبدالات من المهرجان ومؤكدا انه يتحفظ على ما دار في الخفاء احتراما للمهرجان ولسمعة الفنان الاردني.