أخبار البلد ــ عزا الخبير في شؤون النفط والطاقة فهد الفايز، ارتفاع حجم خسائر شركة الكهرباء الوطنية في عام 2021، جراء الانفتاح التدرجي للقطاعات الاقتصادية بعد إغلاقها في 2020 لصد تفشي كورونا آن ذاك.
وبلغت خسائر الشركة للعام الماضي 152.8 مليون دينار مقابل 61.7 مليون دينار في 2020، فيما بلغت الخسائر المتراكمة 5.13 مليار دينار في 2021، مقابل 4.98 مليار دينار في 2020، التي تزيـد عـن 75% مــن رأس المال المدفوع، حسب بيانات الشركة المالية.
وقال الفايز لـ أخبار البلد الأثنين، إن النشاط الاقتصادي هبط عام 2020 بفعل عملية الإغلاقات الشاملة أو الجزئية التي فرضتها الحكومة مما أسهم بانخفاض كميات الطاقة المستهلكة لدى القطاعات، فيما بدأ النشاط الاقتصادي بالعود التدريجية في 2021 بعد المباشرة بفتح القطاعات تدريجيًا، إلى جانب ارتفاع أسعار النفط عالميًا.
وأكد أن السبيين الأخيرين هما صاحبي الدور الأكبر في ارتفاع خسائر الكهرباء الوطنية في عام 2021.
ورجح الخبير أن ترتفع خسائر شركة لكهرباء الوطنية في العام الحالي، وذلك لأن سوق النفط العالمي شهد قفزات في الأسعار تراوحت بين 40 إلى 50% مما سيشكل أثرًا سلبيًا على الأرقام النهائية بالبيانات المالية للشركة خلال 2022.
وبين أن خسائر ارتفاع أسعار النفط ستنعكس على مجمل القطاعات الاقتصادية المحليةجراء ارتفاع كلف الشحن بشكل أساس.
وتابع "إيرادات الخزينة أيضًا ستشهد انكماشًا نتيجة التغيرات السعرية، حيث ستتأثر ضرائب الدخل والمبيعات بفعل تباطؤ حركة عجلة الاقتصاد لارتفاع أسعار السلع بالأسواق".
وأشار إلى أن تطبيق التعرفة الكهربائية الجديدة لن يصاحبه أثر ملموس على خسائر شركة الكهرباء الوطنية والحد منها.