أكد النائب الموقوف حسن الرياطي، ان ما حدث في العقبة نتاج تراكمات للترهل الإداري وسوء الادارة والتقصير الذي لا يغفل عنه ابناء المدينة التي تصفها الحكومة بالعاصمة الاقتصادية للمملكة وثغرها الباسم.
الرياطي اضاف في حديث لـ"أخبار البلد"، ان حادثة تسريب الغاز التي راح ضحيتها 13 شابا وعدد كبير من الإصابات من خيرة الخيرة، هم ابناء الوطن في الدرجة الأولى، ويجب ان لا تمر الحادثة مرور الكرام كسابقاتها، ويجب ان يحاسب كل مسؤول عن التقصير في الاداء الوظيفي وهضم حقوق العمالة والخروج من عباءة التركيز على الظهور الاعلامي والزخرفات التي اثقلت كاهل المدينة وأبنائها.
وتابع؛ أن السمة البارزة في المدينة وتحديدا عند مسؤوليها، ان اي تجاوز ينتهي بفتح تحقيق دون عقوبات فعلية ويتم اغلاق الملف بأقل الخسائر عليهم، وهنا ينطبق المعنى الفعلي ان "من امن العقاب أساء الادارة".
وأضاف، هناك توجه شعبي من المجتمع المحلي وذوي شهداء المدينة لرفع دعوة قضائية بحق الجهات الحكومية المسؤولة ابداءا من رئيس الحكومة الى رئيس سلطة العقبة وادراة الموانئ، ولا رجعة عن رفع الدعوة في محاولة لنزع حقوق شهداء التقصير وللحد من تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة.
وحذر الرياطي من قنابل موقوته اخرى في المدينة، وتحديدا على الشاطئ الجنوبي، حيث يوجد خزانات تابعة لبعض المصانع يخزن فيها مواد سامة وغازات قاتلة، قريبة من المواطنين والشاطئ الذي يرتاده ألاف الزوار من داخل المملكة وخارجها.
واشار ان اهالي مدينة العقبة مجمعين بشكل كامل ان الإدارة في المدينة فاشلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ويجب ان يتم إسناد ادارة مراكز السيطرة الإدارية في المدينة الى شخصيات ذات كفاءة عالية حتى تحافظ المدينة على مكانتها الإقتصادية والسياحية كواجهة أولى للملكة.