وقال السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف، خلال تصريحات صحفية: تصعيد التوتر وقيام واشنطن بضخ الأسلحة إلى كييف. هل هم فعلا لا يدركون أن ذلك هو الطريق إلى مواجهة عسكرية مباشرة بين أكبر دولتين نوويتين، محفوفة بعواقب لا يمكن التنبؤ بها.
وأضاف "لا شك في أن فرض القيود دون تفكير يؤدي فقط إلى تفاقم الوضع في الاقتصاد الأميركي، ولا يمكن للعقوبات الأميركية أن تؤثر على تحقيق الأهداف الروسية”.
وفي سياق منفصل، قال المستشار الألماني أولاف شولتس إنه "من الضروري للغاية التحدث مع بوتين”، مؤكدا أنه سيواصل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القيام بذلك.
ووفقاً لموقع "دويتشه فيله”، أشار شولتز في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، اليوم السبت، إلى ضرورة أن تتسم المحادثات مع الرئيس الروسي بالوضوح.
ومن ناحية أخرى، تعهد شولتس بتقديم مزيد من المساعدات لكييف، وذكر في أول رسالة أسبوعية له عبر الفيديو عقب عودته من زيارة إلى كييف: "سنواصل توفير الموارد المالية. سوف نساعد في إعادة البناء”.
ولفت إلى أن شحنات الأسلحة الثقيلة التي تعهدت بها بلاده ستصل إلى أوكرانيا في الوقت المناسب لدعمها في مواجهة الهجوم الروسي في منطقة دونباس.(وكالات)