خاص- في حالة حكومية متفردة، دأب بعض موظفي الوزارات على خلق ظاهرة حضارية متطورة تقول بالانسان اولا، بعيدا عن النمط الوظيفي او النهج الحكومي الذي يراوح في حلقة المكتب والوظيفة فحسب.
في وزارة التنمية الاجتماعية، يختلف الحال هناك بما يقلب معادلة النمطي البائس الى معادلة الحياة والانسان أولا، وهو ما برعت وتميزت به رئيسة قسم خدمة الجمهور الزميلة سونا شنيور، التي أصبحت معلما بارزا في الوزارة الى الحد الذي باتت فيه وزارة التنمية الاجتماعية أشبه بواحة جمال وفرح اذا ما عبر مراجعو الوزارة بمكتب سونا شنيور، التي لا ترد طالبا او مستفسرا الا وقد اقتنصت روحه بعض فرح من ابتسامتها الصادقة والاثيرة.
بعض الزملاء الصحفيين ممن تعاملوا مع الزميلة شنيور يطلقون عليها الام تريزا نظرا لروحها ولصدق احساسها الانساني الذي تبادر فيه جميع مراجعي الوزارة، فاذا خرج مراجع الوزارة خالي اليدين لا يخرج خالي الوفاض من تعامل راقي اصيل انساني متفرد للزميلة سونا شنيور، التي نغبط انفسنا كاردنيين على وجودها في وزارة التنمية الاجتماعية، تلك الوزارة شديدة الصلة بمعاناة واحتياجات المواطنين، فكانت سونا البلسم الجميل والندى الشفيف الذي يضلل مراجعي الوزارة.
طوبى لكل موظف يحمل في دواخله نموذج سونا شنيور تلك الفرس الاصيلة الشقراء، وطوبى لكل اردني طالت روحه ابتسامتها وتعاملها الطيب الاصيل.
.
نبارك للاردنيين وجود امثال شنيور، وهي دعوة مباشرة نوجهها لوزيرة التنمية الاجتماعية ابنة الاردن والاردنيين نسرين بركات لتبارك معنا هذا الكنز الجميل الثري لسونا شنيور لتكون الموظفة رقم (1) في الواجهة الحكومية الاردنية وليس في وزارة التنمية الاجتماعية فحسب !