أقامت كلية الصيدلة بجايومٌ صيدلاني في "الشرق الأوسط" يبحث ضرورة إتقان الطلبة مهارات تؤهلهم لسوق العمل
أقامت كلية
الصيدلة بجامعة الشرق الأوسط يومًا تدريبيًا بعنوان: "يوم التدريب الصيدلاني
الميداني في الجامعات الأردنية ما بين الواقع والتحديات"، برعاية رئيسة
الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين.
وشارك في اليوم
التدريبي الذي يرسم خارطة الطريق نحو مفهومٍ جديد لتأهيل الطلبة والخريجين في
مواقع التدريب بشكلٍ نموذجي، نقيب الصيادلة الأردنيين الدكتور محمد العبابنة، ونائب رئيسة الجامعة للشؤون الإدارية والقانونية الأستاذ الدكتور أنيس
المنصور، وعميد كلية الصيدلة الدكتور عمّار المعايطة، وأعضاء مجلس النقابة، وعمداء
كليات الصيدلة، وعددٍ من أعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات الأردنية.
وقال الدكتور
العبابنة إن جامعة الشرق الأوسط تحظى بمكانتها الكبيرة لدى نقابة الصيادلة
الأردنيين، فهي دائمًا سبّاقة في إيجاد حلولٍ عملية لعددٍ من القضايا التي تؤرق
طلبة الكلية، والتي من أهمها إمكانية تجويد التدريب الميداني للمفاهيم النظرية
أثناء الممارسة العملية، وانعكاس ذلك على مستوى عملهم وإمكانية توليهم زمام الأمور
في الأماكن التي سيعملون بها بعد تخرجهم.
وأضاف أنه في خضم التغيير التحويلي لمهنة الصيدلة، أدى تطور المهنة بنطاقه
الموسع، جنبًا إلى جنب مع ظهور تقنيات جديدة غيّرت من آلية الممارسة الوظيفية لها،
إلى خلق فرصة للصيادلة للتخلي إلى حد كبير عن دورهم التقليدي تجاه عملهم، وأن ذلك
يعني ضرورة اتقانهم لمجموعة من المهارات الصيدلانية التي ستجعلهم قادرين على تحمل
المسؤولية والمساءلة لإدارة العلاج الدوائي.
بدوره، قال الدكتور المعايطة إن كلية الصيدلة في الجامعة استطاعت بجهود
منتسبيها من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، إلى جانب الطلبة، تحقيق أعلى معايير
الجودة الأكاديمية في الحصول على شهادة ضمان الجودة من المستوى الأول والتي تمنحها
هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية وضمان جودتها، بالإضافة الى شهادة
الاعتمادية الأمريكية المقدمة من قبل مجلس التعليم الصيدلاني الأمريكي ACPE.
وأكد أن هناك ضرورة كبيرة لمراجعة التدريب
الميداني، من خلال حوارٍ شامل وصريح بشأنه، يشترك فيه أصحاب مؤسسات العمل
الصيدلاني من جهات تشريعية ونقابية بالإضافة إلى الجامعات الأردنية وأصحاب صيدليات
المجتمع؛ وذلك لمحاولة تطوير التدريب الميداني وتنظيمه وتجويد إدارته بطريقة تضمن
حصول الطالب في كليات الصيدلة على تدريب يعزز من مهاراته العملية ويسهل انخراطه في
سوق العمل.
وفي سياقٍ متصل، التقى نائب رئيس هيئة المديرين في الجامعة الدكتور
أحمد ناصر الدين، بحضور رئيسة الجامعة الدكتورة المحادين، النقيب العبابنة، قائلًا إنه لا بد من وجود توصيات
خاصة تضمن حصول الطلبة على تعلم تجريبي صيدلاني يضاهي ما يتم تقديمه إلى طلبة
الصيدلة في الجامعات العالمية المرموقة.
وأكد أنه لا يمكن تجاهل أهمية تنظيم أهلية
المواقع التدريبية والمدربين المسؤولين عن العملية التدريبية، مضيفًا أن الجامعة
تركز على تأهيل الطلبة عبر تدريبٍ عمليّ يؤهلهم لدخول سوق العمل باقتدار.
معة الشرق الأوسط يومًا تدريبيًا بعنوان: "يوم التدريب الصيدلاني الميداني في الجامعات الأردنية ما بين الواقع والتحديات"، برعاية رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين.
وشارك في اليوم التدريبي الذي يرسم خارطة الطريق نحو مفهومٍ جديد لتأهيل الطلبة والخريجين في مواقع التدريب بشكلٍ نموذجي، نقيب الصيادلة الأردنيين الدكتور محمد العبابنة، ونائب رئيسة الجامعة للشؤون الإدارية والقانونية الأستاذ الدكتور أنيس المنصور، وعميد كلية الصيدلة الدكتور عمّار المعايطة، وأعضاء مجلس النقابة، وعمداء كليات الصيدلة، وعددٍ من أعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات الأردنية.
وقال الدكتور العبابنة إن جامعة الشرق الأوسط تحظى بمكانتها الكبيرة لدى نقابة الصيادلة الأردنيين، فهي دائمًا سبّاقة في إيجاد حلولٍ عملية لعددٍ من القضايا التي تؤرق طلبة الكلية، والتي من أهمها إمكانية تجويد التدريب الميداني للمفاهيم النظرية أثناء الممارسة العملية، وانعكاس ذلك على مستوى عملهم وإمكانية توليهم زمام الأمور في الأماكن التي سيعملون بها بعد تخرجهم.
وأضاف أنه في خضم التغيير التحويلي لمهنة الصيدلة، أدى تطور المهنة بنطاقه الموسع، جنبًا إلى جنب مع ظهور تقنيات جديدة غيّرت من آلية الممارسة الوظيفية لها، إلى خلق فرصة للصيادلة للتخلي إلى حد كبير عن دورهم التقليدي تجاه عملهم، وأن ذلك يعني ضرورة اتقانهم لمجموعة من المهارات الصيدلانية التي ستجعلهم قادرين على تحمل المسؤولية والمساءلة لإدارة العلاج الدوائي.
بدوره، قال الدكتور المعايطة إن كلية الصيدلة في الجامعة استطاعت بجهود منتسبيها من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، إلى جانب الطلبة، تحقيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية في الحصول على شهادة ضمان الجودة من المستوى الأول والتي تمنحها هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية وضمان جودتها، بالإضافة الى شهادة الاعتمادية الأمريكية المقدمة من قبل مجلس التعليم الصيدلاني الأمريكي ACPE.
وأكد أن هناك ضرورة كبيرة لمراجعة التدريب الميداني، من خلال حوارٍ شامل وصريح بشأنه، يشترك فيه أصحاب مؤسسات العمل الصيدلاني من جهات تشريعية ونقابية بالإضافة إلى الجامعات الأردنية وأصحاب صيدليات المجتمع؛ وذلك لمحاولة تطوير التدريب الميداني وتنظيمه وتجويد إدارته بطريقة تضمن حصول الطالب في كليات الصيدلة على تدريب يعزز من مهاراته العملية ويسهل انخراطه في سوق العمل.
وفي سياقٍ متصل، التقى نائب رئيس هيئة المديرين في الجامعة الدكتور أحمد ناصر الدين، بحضور رئيسة الجامعة الدكتورة المحادين، النقيب العبابنة، قائلًا إنه لا بد من وجود توصيات خاصة تضمن حصول الطلبة على تعلم تجريبي صيدلاني يضاهي ما يتم تقديمه إلى طلبة الصيدلة في الجامعات العالمية المرموقة.
وأكد أنه لا يمكن تجاهل أهمية تنظيم أهلية المواقع التدريبية والمدربين المسؤولين عن العملية التدريبية، مضيفًا أن الجامعة تركز على تأهيل الطلبة عبر تدريبٍ عمليّ يؤهلهم لدخول سوق العمل باقتدار.