اخبار البلد -
يراهن ريال مدريد وليفربول على عوامل عديدة في نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي سيجمعهما اليوم السبت على ملعب "دو فرانس"، في العاصمة الفرنسية باريس.
ويتسلح الفريقان بشخصية البطل، فالملكي توج بلقبين هذا الموسم (الدوري وكأس السوبر الإسباني)، ونفس الحال بالنسبة لليفربول، الذي أحرز كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة.
لكن ريال مدريد حسم لقب الدوري الإسباني منذ 30 أبريل نيسان الماضي، قبل 4 جولات كاملة على انتهاء المسابقة.
وهو ما منح مدربه كارلو أنشيلوتي الفرصة، لإراحة نجوم الفريق بشكل تدريجي، في الجولات الأربع الأخيرة من الليجا.
بينما كان اخر اختبار حقيقي للريال، على المستويين الفني والبدني، أمام مانشستر سيتي (3-1) في إياب نصف نهائي دوري الأبطال.
ومنذ ذلك التاريخ أراح أنشيلوتي نجومه، كما أن مبارياته المتبقية في الدوري الإسباني، خلت من الاختبارات القوية باستثناء ديربي تحصيل حاصل أمام أتليتكو مدريد.
لا لالتقاط الأنفاس
أما مدرب ليفربول، يورجن كلوب، فلم تكن أمامه فرصة لالتقاط الأنفاس خلال اخر 4 أسابيع، في ظل المنافسة المشتعلة مع مانشستر سيتي على لقب البريميرليج، حتى الثواني الأخيرة.
كما أن اختبارات ليفربول بعد التأهل لنهائي الأبطال كانت ثقيلة للغاية، وأبرزها مواجهة توتنهام التي تعادل فيها الريدز بشق الأنفس (1-1)، وكانت أحد أسباب خسارتهم للقب البريميرليج.
وكافح ليفربول أيضا منقوصا من بعض ركائزه الأساسية، في مواجهتين متتاليتين خارج ملعبه ضد أستون فيلا وساوثهامبتون.
ووسط ملحمة المنافسة على لقب الدوري، خاض ليفربول ماراثونا كرويا أمام تشيلسي، في نهائي كأس الاتحاد يوم 14 مايو ايار الماضي.
وطوال هذا الشهر، سقط نجوم ليفربول تباعا في فخ الإصابات والإجهاد العضلي، مثل فيرجيل فان دايك وتياجو ألكانتارا وفابينيو ومحمد صلاح.
لذا فإن مؤشرات الانتعاشة البدنية والذهنية تصب نظريا في صالح ريال مدريد، لكن الفريق الإنجليزي يتسلح معنويا في المقابل برغبته في رد اعتباره، بعد خسارته نهائي 2018 أمام الميرينجي، وكذلك تعويض جماهيره عن خسارة لقب البريميرليج.