أخبار البلد ــ خاص ــ وصف مراقبون تصريح رئيس بلدية إربد الكبرى نبيل الكوفحي، حول إطلاق البث التجريبي لإذاعة بلدية اربد الكبرى الشهر المقبل، بأنه كمن كسر عصاته في أول غزواته.
الوصف الذي لحق التصريح لم يأتِ من فراغ فبعد تصريحات الفساد ومكافحته التي تصدرت الأخبار الرئيسية للمنصات الإعلامية، يأتي نبيل الكوفحي يبحث عن المشاكل الخدمية في إربد عن طريق إذاعة البلدية، وكأن شوارع المدينة وهي جزء من البنية التحتية غير مهترئة لا تنقصها الصيانة أو التعبيد.
مؤخرًا قام شباب في المحافظة بإطلاق مبادرة "ارقعها ولك أجرها" لمعالجة حفر الشوارع بواسطة الاسمنت والرمل، فيما ينتظر الكوفحي إنطلاق الإذاعية ليبدأ الإربداوي بتسجيل شكواه لديها ومن ثم قد تتحرك البلدية لعلاجها، إلى جانب مشاكل أخرى كثيرة كباقي تحديات البنية التحتية والبطالة وغيرها الكثير.
وعزز الكوفحي في تصريحه عن موعد إطلاق إذاعة بلدية إربد ما يعزز التصور السابق، حيث قال إن " الإذاعة ستكون حلقة وصل بين المجتمع المحلي والبلدية من أجل التسهيل على المواطنين عبر التواصل مع البرامج التي ستخصص لإستضافة مسؤولي البلدية وهو الأمر الذي سيعمل على نقل و حل كثير من المشاكل والعقبات وتجاوزها".
وتابع "ان كثير من المواطنين لا يستطيعون مراجعة البلدية لبث همومهم وشكواهم لأسباب تتعلق ببعد المسافة والوقت". بينما لا حاجة لبث الشكاوى الخدماتية فمشاكل البينة التحيتة ظاهرة كعين الشمس ومعاناة المواطنين بسببها بثها الإعلام وما زالت موجودة.
ويوصي مراقبون على ضرورة تولية رئيس بلدية إربد الكبرى نبيل الكوفحي مشاكل إربد كل الاهتمام، باعتبار أن البلدية يجب أن ترصد المشاكل وتحلها، أما انتظار السكان ليبثوا شكواهم عبر الإذاعة التي تحتاج شهرًا من الأن من أجل الإنطلاق تقدم ملامح شكل العمل البلدي في إربد خلال دورة الكوفحي.