وقال الدكتور يعقوب ناصر الدين رئيس المنتدى إن أعضاء المنتدى الذين يمثلون قطاعات سياسية واقتصادية واجتماعية وفكرية وثقافية يثمنون عاليا الطريقة الخاصة التي ينظر بها الأردنيون لذكرى الإستقلال من حيث هي لحظة تاريخية استطاع فيها الملك المؤسس عبدالله الأول طيب الله ثراه ، ومعه رجالات الأردن ، وأحرار العرب من انتزاع حقهم في تقرير المصير ، وفي إحياء آمال الأمة في الحرية والكرامة الوطنية والقومية .
وأوضح أن تلك اللحظة التاريخية لم تنته عند هذا الحد لكي نحتفل بالذكرى لذاتها ، فقد ظل الأردن يواجه التحديات والأزمات وما يزال ، مستندا على مفهوم الدولة التي تشكلت ضمن منظومة القيم والمبادئ العظيمة التي تجعل من حماية الاستقلال مسؤولية وطنية يمكن التعبير عنها من خلال المواطنة الصادقة ، والعمل الدؤوب في تطوير الدولة وتحديث امكاناتها وقدراتها ومؤسساتها ، ورسم صورة مستقبل أبنائها .
وأضاف أن الكثير من الأحداث التي يمر بها الأردن والمنطقة ، تفرض علينا اليوم أن نعمق النظر في العلاقة بين الاستقلال والاستقرار والأمن والآمان ، من اجل أن نحافظ على سلامة الأردن ومصالحه العليا ، موجها التحية إلى الجيش المصطفوي والأجهزة الأمنية التي حملت على الدوام شرف الدفاع عن الأردن وشعبه ومنجزاته الوطنية ، وحافظت على استقلاله وآماله وتطلعاته .