شدد نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سماره الزعبي خلال كلمة له بمناسبة اليوم العلمي لكلية العمارة والتصميم، الذي عقد في رحاب "الشرق الأوسط" برعاية رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، على أهمية التحول الرقمي في الممارسات المعمارية، مضيفًا أن اختلاط المدارس المعمارية غيّر من الطريقة التي تدار بها المشاريع؛ إذ إن ذلك قد يؤثر على فرص الممارسات المعمارية وتقنياتها.
وأكد بحضور رئيسة الجامعة، وعددٍ من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وممثلين عن أمانة عمان الكبرى، ومديرية الدفاع المدني، والمجلس الأردني للأبنية الخضراء، وبلدية خريبة السوق، ضرورة أن يكون المهندس مستعدًا لهذه التحولات، خاصةً عندما تقع على عاتقه مسؤولية أخلاقية تجاه البيئة المحيطة، تتخطى حدود الإنشاء، والرسم، والتخطيط، والبناء.
وأشاد النقيب بالعلاقات الاستراتيجية المتميزة بين نقابة المهندسين الأردنيين وجامعة الشرق الأوسط.
بدوره، أوضح عميد كلية العمارة والتصميم في الجامعة الدكتور نبهان قاسم أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة نشاطات وفعاليات الكلية لهذا العام الجامعي، حيث أن الكلية انتهت من تحديث خططها الدراسية وتطويرها بما يتوافق مع متطلبات الاعتمادات الدولية والمحلية، لتتسق مع احتياجات سوق العمل المتنوعة، وأنها الآن بصدد الحصول على شهادة الجودة للبرامج الأكاديمية، مثل اعتماد (naab) لتخصص هندسة العمارة، واعتماد (nasad) لتخصصات التصميم والفنون في الكلية.
وأكد أن الجامعة تهتم بهذا النوع من التصنيفات الدولية كونها توثق مسيرتها الفاعلة الديناميكية، خاصةً عندما يتعلق الأمر بطلبتها وخريجيها مِمَّن يجب أن يكونوا قادرين على مواجهة تحديات الممارسة الهندسية.
وأقيم على هامش اليوم العلمي معرض متخصص ضم أكثر من 30 عمل هندسي من أعمال الطلبة وبإشراف أساتذتهم في الكلية، تمحور حول التصاميم الداخلية وأعمال الديكور، وتصميم المنتجات، وتصميم الجرافيك، والحلول الهندسية للمحافظة على الأماكن التراثية وترميمها، إلى جانب مجموعةٍ من الأعمال الرسومية واللوحات الفنية.