وقالت منظمة الإسعاف الطبي في إسرائيل إن 3 من الجرحى حالتهم حرجة.
ورجحت وسائل إعلام إسرائيلية -اعتمادا على مصادر أمنية- أن يكون منفذا هجوم إلعاد من سكان الضفة الغربية. في حين طالبت بلدية إلعاد السكان بالتزام منازلهم وإغلاق الأبواب.
وقد نشرت شرطة الاحتلال صباح اليوم الجمعة صور وأسماء شابين من قرية رمانة غرب جنين. وادعت سلطات الأمن الإسرائيلية أن الصور هي لمنفذَي الهجوم في مدينة إلعاد قرب تل أبيب. وهما أسعد الرفاعي وصبحي أبو شقير أحدهما في الـ19 من العمر والآخر يبلغ عشرين عاما.
ودان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن "بشدة” ما وصفه بالهجوم "المروّع” الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص وسط إسرائيل، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية، مبينا أن الهجوم كان "شنيعا خصوصا في وقت كانت فيه إسرائيل تحتفل بذكرى تأسيسها”، وأكد أن الولايات المتحدة تقف "بحزم” إلى جانب حلفائها الإسرائيليين.
الجدير بالذكر أن الأغلبية العظمى من سكان إلعاد ينتمون إلى طائفة الحريديم اليهودية المتطرفة.