فاز المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم عدنان حمد بجائزة افضل مدرب عربي للعام 2011، وذلك في الاستفتاء الجماهيري الذي نظمه برنامج "صدى الملاعب" على قناة "ام بي سي"، حيث حصل حمد على اكبر عدد من الاصوات وبفارق عن المدربين العرب الآخرين، الذين نافسوه على هذه الجائزة.
وجاء اختيار حمد لهذه الجائزة، في ظل الانجازات الملحوظة التي حققها مع المنتخب الوطني لكرة القدم، من خلال قيادته بنجاح خلال نهائيات أمم آسيا التي اقيمت مطلع العام الماضي في قطر، الى جانب تحقيق الانجاز الأبرز للكرة الاردنية المتمثل بالوصول الى الدور الرابع والحاسم من تصفيات كأس العالم، على أمل قيادة المنتخب للوصول الى مونديال البرازيل 2014 في حلم يراود الجميع في الاردن.
كما نجح حمد في تشكيل منتخب رديف قادر على تمثيل المنتخب الاول في الفترة المقبلة، في انجاز يسجل للمدرب الذي ارتفعت اسهمه ليس في العالم العربي فقط، بل في قارة آسيا.
ونافس حمد على جائزة افضل مدرب، عدد من المدربين العرب ابرزهم السعودي خالد القروني، والمغربي رشيد الطويسي، والتونسي نبيل معلول، والسوداني محمد عبدالله مازدا، والتونسي سامي الطرابلسي، والمصري هاني رمزي.
اتحاد الكرة فخور بإنجازات حمد
عبر اتحاد كرة القدم عن اعتزازه وفخره بالإنجازات التي يحققها المدير الفني للمنتخب عدنان حمد، سواء مع المنتخب الوطني او على الصعيد الشخصي، معتبرا أن حمد يستحق الوصول الى مثل هذه الانجازات نظرا لكفاءته والانجازات التي حققها مع المنتخب الوطني الذي بات يتطلع للوصول إلى مونديال البرازيل.
وأكد نائب رئيس اتحاد كرة القدم محمد عليان في رده على استفسارات "الغد"، ان حصول حمد على جائزة افضل مدرب عربي، هو نتاج طبيعي لما حققه هذا المدرب الإنسان من إنجازات تستحق تتويجه بهذا اللقب، مؤكدا فخر واعتزاز اتحاد الكرة بهذا الانجاز الجديد، الذي يسجل للكرة الاردنية التي تعيش فترة ذهبية في ظل الدعم الكبير الذي يقدمه رئيس اتحاد الكرة سمو الامير علي بن الحسين للمنتخبات الوطنية والاندية، مما انعكس ايجابا على المستوى الفني.
واضاف عليان: "سمو الامير علي بن الحسين، حريص على متابعة احوال المنتخبات والاندية واللاعبين، كما ان سموه يوجه دائما الى ضرورة توفير كافة متطلبات المنتخبات والاندية، بحثا عن خلق اجواء ايجابية ومميزة للاعبين، تساعدهم على البحث عن الانجازات، وبالتالي رفع علم الوطن عاليا في المحافل الدولية".
واختتم عليان حديثه بتمنياته بالتوفيق لهذا المدرب الكبير الذي نجح في حفر اسمه بحروف من ذهب.
يشار إلى أن عدنان حمد، سبق وان حصل على العديد من الانجازات والالقاب الشخصية في ظل تألقه كمدرب سواء مع المنتخب العراقي الاولمبي في اثينا العام 2004، او مع فريق النادي الفيصلي او المنتخب العراقي الاول، ومن ثم المنتخب الوطني الذي يسير بخطى ثابتة نحو انجاز تاريخي.
وجاء اختيار حمد لهذه الجائزة، في ظل الانجازات الملحوظة التي حققها مع المنتخب الوطني لكرة القدم، من خلال قيادته بنجاح خلال نهائيات أمم آسيا التي اقيمت مطلع العام الماضي في قطر، الى جانب تحقيق الانجاز الأبرز للكرة الاردنية المتمثل بالوصول الى الدور الرابع والحاسم من تصفيات كأس العالم، على أمل قيادة المنتخب للوصول الى مونديال البرازيل 2014 في حلم يراود الجميع في الاردن.
كما نجح حمد في تشكيل منتخب رديف قادر على تمثيل المنتخب الاول في الفترة المقبلة، في انجاز يسجل للمدرب الذي ارتفعت اسهمه ليس في العالم العربي فقط، بل في قارة آسيا.
ونافس حمد على جائزة افضل مدرب، عدد من المدربين العرب ابرزهم السعودي خالد القروني، والمغربي رشيد الطويسي، والتونسي نبيل معلول، والسوداني محمد عبدالله مازدا، والتونسي سامي الطرابلسي، والمصري هاني رمزي.
اتحاد الكرة فخور بإنجازات حمد
عبر اتحاد كرة القدم عن اعتزازه وفخره بالإنجازات التي يحققها المدير الفني للمنتخب عدنان حمد، سواء مع المنتخب الوطني او على الصعيد الشخصي، معتبرا أن حمد يستحق الوصول الى مثل هذه الانجازات نظرا لكفاءته والانجازات التي حققها مع المنتخب الوطني الذي بات يتطلع للوصول إلى مونديال البرازيل.
وأكد نائب رئيس اتحاد كرة القدم محمد عليان في رده على استفسارات "الغد"، ان حصول حمد على جائزة افضل مدرب عربي، هو نتاج طبيعي لما حققه هذا المدرب الإنسان من إنجازات تستحق تتويجه بهذا اللقب، مؤكدا فخر واعتزاز اتحاد الكرة بهذا الانجاز الجديد، الذي يسجل للكرة الاردنية التي تعيش فترة ذهبية في ظل الدعم الكبير الذي يقدمه رئيس اتحاد الكرة سمو الامير علي بن الحسين للمنتخبات الوطنية والاندية، مما انعكس ايجابا على المستوى الفني.
واضاف عليان: "سمو الامير علي بن الحسين، حريص على متابعة احوال المنتخبات والاندية واللاعبين، كما ان سموه يوجه دائما الى ضرورة توفير كافة متطلبات المنتخبات والاندية، بحثا عن خلق اجواء ايجابية ومميزة للاعبين، تساعدهم على البحث عن الانجازات، وبالتالي رفع علم الوطن عاليا في المحافل الدولية".
واختتم عليان حديثه بتمنياته بالتوفيق لهذا المدرب الكبير الذي نجح في حفر اسمه بحروف من ذهب.
يشار إلى أن عدنان حمد، سبق وان حصل على العديد من الانجازات والالقاب الشخصية في ظل تألقه كمدرب سواء مع المنتخب العراقي الاولمبي في اثينا العام 2004، او مع فريق النادي الفيصلي او المنتخب العراقي الاول، ومن ثم المنتخب الوطني الذي يسير بخطى ثابتة نحو انجاز تاريخي.